مدار الساعة - كتب- الشيخ محمد فنيخر البري -
لقد تنادى أبناء الوطن من كافة المنابت والأصول من المحافظات من البوادي من المخيمات لاستقبال الملك القائد الهاشمي ابن الهاشمي وسليل الدوحة الهاشمية استقبالاً يليق بملك عربي هاشمي مقدام بعد اللقاء المقرر مع ترمب وكان هذا اللقاء مرتقب من أبناء الوطن والإقليم والعالم لأهميته.
وجلالة سيدنا الملك عبدالله الثاني بن الحسين زعيم عربي يلتقي ترمب في ظل حديث الصهاينة ومن لف لفيفهم عن الوطن البديل وعن تهجير أبناء غزة الأبية عن وطنهم , وعن الأحداث التي تدور بالضفة الغربية , وعن المساعدات الأمريكية التي تقدم للأردن ومدى تأثيرها على الموقف الأردني , وفي هذا اللقاء أعلنها مدوية بالبيت الأبيض جلالة الملك الهاشمي وهو يتحدث بلغة دبلوماسية وسياسية تليق به كملك أذهلت العالم وقال :إن مصلحة الأردن واستقراره وحماية الأردن والأردنيين فوق كل اعتبار, وان موقف الأردن الثابت ضد التهجير الفلسطيني في غزة والضفة الغربية, وان تكون أولوية الجميع أعمار غزة دون تهجير أهلها, والتعامل مع الوضع الإنساني الصعب في القطاع وهذا هو الموقف العربي الموحد, والسلام العادل على أساس حل الدولتين هو السبيل الوحيد لتحقيق الأمن و الاستقرار في المنطقة ,وشهد شاهد من أهلها حيث نشر الرئيس الأمريكي ترمب مقطع فيديو يوجه فيه رسالة إلى الشعب الأردني ومن ضمن حديثه أود أن أقول ان لديكم ملك وهو رجل مذهل وقيادي ولديه قلب جميل وهو يحبكم جداً ويحب بلاده وقام بِأمور رائعة والملك عبدالله هو واحد من أفضل القادة بالعالم وإنكم محضوضون به, وانطلاقا من ثوابتنا الدينية والوطنية والعروبية والقومية وإيمانا منا بعدالة القضية الفلسطينية وحق الشعب الفلسطيني في أرضه نؤكد نحن أبناء الوطن وقوفنا المطلق خلف جلالة سيدنا وقواتنا المسلحة الباسلة وأجهزتنا الأمنية للدفاع عن الوطن ومقدراته وعن قيمنا ومبادئنا الوطنية والقومية التي تربينا عليها , ومساندة الأشقاء الفلسطينيين لنيل حقوقهم المشروعة على تراب وطنهم الفلسطيني وإقامة دولتهم المستقلة وعاصمتها القدس .
فمن هنا فنحن أبناء عشيرة البري على الدوام نقف جميعاً صفًاً واحداً خلف قيادتنا الهاشمية الحكيمة بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم حفظه الله ورعاه ، وولي عهده الأمين وحفظ الله الوطن وقواتنا المسلحة واجهزتنا الامنيه وأدام الله علينا نعمة الأمن والأمان .
