مشاهد تثلج الصدر أثبتها الشعب الأردني الواحد اليوم بوقفة الرجل الواحد كما يقف دائمًا خلف جلالة الملك في دعمه ومساندته في مواجهة التحديات المفصلية التي تمر بها البلاد والإقليم .
وقوف الأردنيون اليوم من شتى الأصول والمنابت ينبع من الثقة والولاء المطلق لقيادة جلالة الملك المفدى حيث الأردنيون يثقون بجلالة الملك عبد الله الثاني والذي يعد رمزًا للحكمة والاستقرار وصوتًا قويًا في الدفاع عن قضايا الوطن والأمة وبالأخص القضية الفلسطينية التي كانت ولازالت قضية الأردنيون وال هاشم الاخيار .
ماشهدناه اليوم في الاجواء الماطرة من محبة و ولاء ودعم بعودة جلالة الملك وما قدمه الشعب الأردني الواحد اليوم اتجاه جلالة الملك عبد الله الثاني اعز الله ملكه ولاء ليس مدفوع الثمن وخروج المواطنين لاستقبال جلالة الملك لم يتم بطلب من المواطنين ولا بالإيعاز لهم بالخروج لاستقبال جلالته مثلما تطلب بعض الدول والأنظمة من مواطنيها والتاريخ يتحدث .
الهاشميون يمثلون عزوة وسندًا للشعب الأردني منذ التاريخ والتأسيس ويتميز حكمهم بالعلاقة الوثيقة بين القيادة والشعب القائمة على الثقة والولاء المتبادل فثلما يقدمون للشعب إلاستقرار والوحدة الوطنية وجب علينا تقديم السمع والطاعة لهم
فالجميع يعي ويعلم بان الهم الاول والأخير لجلالة الملك دائمًا وابدا هموم المواطنين ومصلحة البلاد والعباد سواء في الأزمات أو في توفير الحياة الكريمة للشعب الأردني الواحد وتوفير العيش الكريم وتوفير الرعاية والخدمات
الالتفاف الشعبي حول جلالة الملك في مواجهة كافة التحديات على الصعيد الإقليمي والداخلي هو أحد أهم ركائز قوة الدولة الأردنية واستقرارها وقوة نظامها السياسي ومؤسساتها الوطنية اليوم الولاء والانتماء للوطن والقيادة ليس مجرد موقف عابر بل هو نهج راسخ قائم على الثقة المتبادلة ورثه الأحفاد من الآباء والأجداد حيث يلمس المواطن الجهود الحقيقية التي تبذلها القيادة في سبيل أمنه واستقراره وسلامة أبنائه فالتاريخ يشهد بان الـ هاشم الاخيار هم أهل المجد والكرم وسادة العرب عبر التاريخ
وسيبقى جلالة الملك رمزًا للمجد والسيادة وأهلًا للشرف والكرم حمل إرثًا عريقًا محافظاً عليه من النسب الطاهر عبر التاريخ فهو خير سندًا لفلسطين وخير المدافعين عن حقوقها وحقوق شعبها وخير المدافعين عن القضية الفلسطينية والمقدسات الإسلامية والذي اكد عليه في كافة المحافل أن فلسطين القضية الأساسية بالنسبة للأردن شعبا وقيادة فالمجد لبني هاشم والسند لفلسطين حتى يتحقق العدل وتعود الحقوق لأهلها
والأردن ارض وشعبا على ثقة بمواقفك الثابتة ومؤمنين حق الإيمان بأنك ستفعل الأفضل للبلاد والعباد ودائماً وابدا مصلحة الأردن كانت ولازالت فوق كل اعتبار في كافة المحافل الدولية وضمن اولويات واهتمام جلالتكم
اعزكم الله سيدنا واعز ولي عهدكم الامين