ببساطة على الأردنيين أن يعوا جيداً حجم المشكلة ومعادلتها المعقدة في توقيتها وظروفها وتركيبتها السياسية والاقتصادية والاجتماعية، وهو ما يحتم علينا اليوم الوقوف مع #الملك في مواجهة البلطجة الترامبية المتعقلة ببلدنا والمنطقة، وما تكشف عنها من حقد وكراهية.
اليوم وما بعد المعركة الدبلوماسية بات لدى الأردنيين جملة من الحقائق، قوة دولتهم وشرعية نظامهم السياسي وحكمة قائدهم السياسي، ما يحتم عليهم التأكيد والدعم والدفاع وتأمين شبكة حماية شعبية وطنية أردنية عشائرية دون جدال.
لذلك أردنياً وأردنيين شيباً وشباناً نساءً وأطفالاً وفي ظل هذه المؤامرات الكبرى، لن يكونوا إلا مع أشرف الأنساب وأطهرها، نسبل النبي العربي الهاشمي الأمين وعلى قلب رجل واحد في تصليب الموقف والمواقف لخدمة مصالح البلاد الأردنية والأردنيين، التي أعلنها #الملك أمام أعتى قوة في العالم.
درب الأردنيين طويل وسط هذا الإقليم قدموا وما زالوا وعليهم الاستمرار، كخط دفاع أول في دعم مقاربات #الملك والدفاع عن الدولة وهويتها ونظامها السياسي ومعادلتها الديموغرافية والجغرافية.
هناك شىء يطبخ في الغرف المظلمة في العالم، والأردن جزء من هذه المؤامرة، لذلك لا خيار أمام البلاد وأبنائها سوى الوقوف إلى صف الدولة فهي أمل الأمة وقواها الحية.
في السياسة لا يوجد شيء اسمه خطأ، وكل ما أثير ويثار في بعض الصحف ووسائل الإعلام المختلفة ووسائل التواصل الاجتماعي من تشكيك و تقزيم، ولعل التعبير الأبرز الدقيق عن ذلك هو ما تم في الترجمة الفورية، او النقل السريع للأخبار واجتزاء المضمون الصحيح عبارة عن دس السم في عسل لغة موقف الأردن ومليكه، فالأردن دولة ونظاماً سياسياً ولد في النار ووجد ليبقى، وعليه لن يكونوا خاصرة رخوة، وعلى عكس ذلك هم الكتلة الصلبة في الدفاع عن الدولة وأركانها.
أخيراً وليس آخراً سيبقى الأردن موئلاً للعرب حاملاً هموم الأمة، فعلى عهد كلمة الحق وصالح الأردن والأردنيين "نظامه ومؤسساته وهويته" نلتقي ونقف ونتحد، مع أشرف أنسال العرب، صاحب الشرعية وأول قائد عربي يواجه ويعاكس المشاريع التصفوية، والصلاة والسلام على نبينا العربي الهاشمي الأمين.