يبدو أن بعض المشككين بموقف الاردن وجلاله الملك كانوا يريدونها حلبه مصارعه ليتأكدوا بأن موقف الأردن واضح و ثابت تجاه القضيه الفلسطينيه ، برأيي المتواضع وباختصار جلاله الملك تحدث خلال لقائه بترامب بأعلى درجات الدبلوماسيه واللباقه واورد ثلاث نقاط رئيسيه هامه اولها استقبال الفي طفل يعانون من حالات صحيه حرجه يمكن نقلهم للأردن للعلاج و هذه رساله انسانيه لمن يريدون تسويق أنفسهم بأنهم دعاه للسلام والإنسانية والثانيه أن الملك يراعي مصالح بلدة وشعبه وهذة الرساله الاعمق لعلم جلاله الملك بان التهجير مرفوض من جميع مكونات الشعب الاردني والثالثه بأن هناك موقف عربي تجاه التحديات المتعلقه بقضيه غزة وما يدور حول تفريغها من اهلها وبأن الاردن جزء من امته العربيه وهذة رساله هامه بأن هكذا قرارات ليست بيد ترامب وبان هناك مواقف واصوات آخرى عليه الالتفات لها واخرها هو تمكن جلاله الملك مع كل هذة التصريحات والرسائل من الحفاظ على العلاقه مع الولايات المتحدة الامريكيه دون التازيم أو التصعيد لاعتبارات يطول شرحها.
حمى الله الاردن وقيادته وشعبه