أخبار الأردن اقتصاديات مغاربيات خليجيات دوليات جامعات وفيات برلمانيات رياضة وظائف للأردنيين أحزاب مناسبات مجتمع مقالات أسرار ومجالس مقالات مختارة تبليغات قضائية مستثمرون جاهات واعراس الموقف شهادة دين اخبار خفيفة ثقافة سياحة الأسرة طقس اليوم

طارق ابو الراغب يكتب: الفارس الهاشمي


طارق ابو الراغب

طارق ابو الراغب يكتب: الفارس الهاشمي

مدار الساعة ـ
في عالمٍ تشوبُهُ التحديات وتتقاطع فيه مصالح القوى الكبرى مع آمال الشعوب، يسطع ضوءُ الصمود في سماء الأردن بقيادة الفارس الهاشمي، جلالة الملك عبد الله الثاني. إنّه ذلك القائد الذي يتسلح بسيف الشعب، رمز القوة والإصرار، ويحمل درع العدالة الذي يصد به كل محاولات الظلم، ويرفع رمح المنطق في وجه تصريحات الولايات المتحدة الفارغة وطموحات الأطماع الإسرائيلية المتخيلة.
على مدى السنين، جسّد الأردن قيم الكرامة والحرية، واستمر في حمل راية الحق والدفاع عن القضية الفلسطينية، مُثبتاً للعالم أن العزة لا تُقاس بمفاهيم القوة العسكرية أو النفوذ السياسي، بل بتماسك الروح والالتزام بالمبادئ الإنسانية السامية. وفي كل موقف، يظهر جلال الملك عبد الله الثاني كفارسٍ شهم، يقف بثبات في وجه عواصف الدبلوماسية والحيل السياسية، موقناً بأن الشعب الأردني والفلسطيني يستحقان حياةً كريمةً مبنية على العدالة والمساواة.
إنّ استخدام رموز السيف والدرع والرمح ليس مجرد استعارات شعرية، بل هي صورٌ حية تُعبّر عن مسيرة نضاليةٍ تتجاوز حدود الكلمات، لتُترجم إلى أفعالٍ ملموسة تدعم الحق في تقرير المصير وترفع من راية الحرية ضد كل من يحاول زعزعة استقرار الوطن أو انتهاك كرامة الشعوب. في هذا السياق، يقف الفارس الهاشمي شامخاً، يُعلّم العالم أن القوة الحقيقية لا تكمن في التصريحات الجوفاء، بل في الحكمة والإنسانية التي تبنى عليها الشعوب العظيمة.
وفي ظل التحديات المتزايدة والتصريحات التي تسعى لتشويه الحقائق، يبقى الأردن بمثابة منارةٍ للأمل والصمود، يُظهر للعالم أن الوحدة الوطنية لا تعرف الانكسار، وأن العدالة ستظل دائماً حاضرة لتدافع عن الحقوق المسلوبة. إن مواقف جلالة الملك تعكس إيماناً راسخاً بأن الشعب الفلسطيني له الحق المشروع في تقرير مصيره، وأن النضال من أجل الحرية والكرامة يستحق كل التضحية.
في خضم هذه المشاهد الدولية المتقلبة، يظهر الفارس الهاشمي كرمزٍ للثبات والرؤية السديدة، مُرسخاً في الأذهان أن العدالة لا تُصاغ في المختبرات السياسية فحسب، بل تُرسم على وجوه الرجال والنساء الذين يؤمنون أن الحق سيظل دوماً منتصرًا مهما حاولت قوى الظلام أن تشتت الصفوف وتخنق الأمل.
مدار الساعة ـ