مدار الساعة - نددت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) بقرار الولايات المتحدة قطع المعونة عنها رافضة الانتقادات الموجهة إليها .
وقالت الأونروا، في بيان صدر عن المتحدث الرسمي باسمها سامي مشعش ان "هذا القرار هو قرار مفاجئ بالنظر إلى قيام الأونروا والولايات المتحدة بتجديد اتفاقية التمويل في كانون الأول من عام 2017، والذي عبر عن اعتراف الولايات المتحدة بالإدارة الناجحة والمتفانية والمهنية للوكالة".
ورفضت الوكالة الانتقاد الموجه الى مدارسها ومراكزها الصحية وبرامج المساعدات الطارئة ووصفها بأنها "معيبة بشكل لا يمكن إصلاحه" مؤكدة ان هذه البرامج تتمتع بسجل حافل في إنشاء واحدة من أنجح عمليات التنمية البشرية وأبهرها نتائج في الشرق الأوسط.
واشارت الى اشادات المجتمع الدولي والمانحين والبلدان المستضيفة بما تقدمه الأنروا وانجازاتها ومعاييرها ، وما وصفه البنك الدولي لأنشطتها بأنها "مصلحة عامة عالمية" واعترافه بإدارتها لواحد من أكثر النظم المدرسية فعالية في المنطقة والتي غالبا ما يتفوق طلبتها على أقرانهم في المدارس العامة.
وأضافت أن الأونروا ستواصل السعي للحصول على تمويل إضافي من شركائها الحاليين في أوروبا والخليج وآسيا، كما أنها ستبحث عن مانحين جدد.
وأعربت الوكالة عن امتنانها للتضامن الواسع النطاق ولسخاء المانحين والذي مكنها من البدء بالعام الدراسي في موعده المقرر مؤكدة انها ستواصل تقديم خدمات ومساعدات عالية الجودة لأكثر من 4ر5 مليون لاجئ من فلسطين في الضفة الغربية، بما في ذلك القدس الشرقية، وغزة والأردن ولبنان وسوريا.