مدار الساعة - أعلن أبناء عشيرة المقابلة في بلدة بليلا ومحافظات الأردن الحبيب رفضهم القاطع لأي محاولة لتصفية القضية الفلسطينية على حساب الأردن أو أي دولة أخرى، مؤكدين وقوفهم خلف القيادة الهاشمية في خندق الوطن المنيع، وسدًا منيعًا في وجه تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وتاليًا نص البيان:
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على سيدنا محمد، النبي العربي الهاشمي، وعلى آله وصحبه أجمعين.
نحن أبناء عشيرة المقابلة في محافظات المملكة الأردنية الهاشمية ، نعلن وقوفنا خلف القيادة الهاشمية في خندق الوطن، وإلى جانب أبناء شعبنا الأردني الأبي، سدًا منيعًا في وجه التصريحات والقرارات الصادرة عن الطغاة، وعلى رأسهم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ورئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، التي تهدف إلى تهجير أهلنا في غزة والضفة الغربية إلى الأردن أو مصر أو أي دولة أخرى.
كما نؤكد دعمنا الثابت للوصاية الهاشمية على المسجد الأقصى المبارك، والدور التاريخي للهاشميين في الدفاع عن المقدسات الإسلامية والمسيحية في فلسطين، ترسيخًا للإرث الديني والقومي العريق. ونؤيد ما عبر عنه جلالة الملك في جميع المحافل الدولية حول ضرورة حل الدولتين، وفق قرارات الأمم المتحدة، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
وإننا، كشعب أردني أصيل، نرفض رفضًا قاطعًا تصفية القضية الفلسطينية على حساب الأردن أو غيره، وندعو الدول العربية والإسلامية والمجتمع الدولي وأحرار العالم إلى اتخاذ خطوات جادة لوقف أي مخططات تهجير، وإعادة إعمار قطاع غزة، وحماية حقوق الشعب الفلسطيني.
كما نؤكد ضرورة دعم جهود جلالة الملك عبدالله الثاني في هذا الصدد، ونؤمن بأن العدالة ستتحقق بإرادتنا المشتركة، وأن صوت الحق لن يصمت أمام محاولات القمع والتهجير.
إن تماسك جبهتنا الداخلية، وعملنا المشترك شعبيًا وسياسيًا، هو السبيل لإفشال أي مخططات تستهدف وطننا وقضيتنا المركزية، القضية الفلسطينية.
حمى الله الأردن وفلسطين، وحفظ قيادتنا الهاشمية وجيشنا العربي وشعبنا الأبي