مدار الساعة - أعلن الناطق باسم كتائب عز الدين القسام أبو عبيدة تأجيل تسليم الأسرى الصهاينة الذين كان من المقرر الإفراج عنهم يوم السبت القادم الموافق 15-02-2025م حتى إشعار آخر، وذلك حتى التزام الاحتلال وتعويض استحقاق الأسابيع الماضية وبأثر رجعي، مؤكدا التزام حركة ببنود الاتفاق ما التزم بها الاحتلال.
الفكرة الرئيسة التي يريد اسرائيل ان تستقر فينا هي اعتيادنا على عدم التزامهم بالمواثيق والعهود والاتفاقيات. وأن كل ما يقومون به يجب ان يكون مقبولا لنا. وكأن إتفاق وقف النار يتم تطبيقه على مقاومة العرب فقط.
هذه الفكرة أراد رئيس وزراء الاحتلال بنتنياهو تثبيتها في لبنان، التي سقط فيها العشرات من المواطنين رغم الاتفاق الذي كانت الضامن فيه الولايات المتحدة. وهي ذات الفكرة التي تقصف فيها اسرائيل سوريا بشكل متواصل، وان علينا كعرب ان نتفهم بطشهم ودمويتهم.
الليلة نفذ جيش الاحتلال عمليات نسف كبيرة في بلدة يارون جنوبي لبنان. وهي ضمن عملياته المتواصلة لخرق الاتفاق مع لبنان.
لكن هذا المساء قالت كتائب القسام: لا. لن تمر الامور بهذه الطريقة. وعلى اسرائيل الالتزام بكل ما توقعه، بل وتعويض ما سبق واتفق عليه ولم تنجزه اسرائيل، وبأثر رجعي، وإلا "فش أسرى".
أعجبني قول احد الغزيين: "أعلى ما بخيلهم يركبوه، وأحمض ما عندهم يطبخوه، أكثر من القرد ما مسخ ربنا وفش أسرى". هذه هي المعادلة التي بنتها حركة حماس منذ سنوات. بأن تتعامل مع العدو ندا. لهذا فهمت عائلات الاسرى ما جرى متهمة نتنياهو بعد تصريح حماس انه بذل كل جهده للتخريب وعدم التقدم للمرحلة الثانية. وسألت: ماذا كنا نتوقع أن يحدث؟"
