مدار الساعة - أكدت شخصيات من "أبناء الأردن وبناته" التمسك بموقف رفض تهجير الفلسطينيين ورفض ضم الضفة الغربية المحتلة أو أجزاء منها إلى كيان الاحتلال الإسرائيلي.
وقالوا في بيان سياسي: "نحن أبناء الأردن وبناته، الموقعين على البيان، نعلن دعمنا للقضية الفلسطينية العادلة، وحق الشعوب المشروع في مقاومة الاحتلال بكل الوسائل حتى التحرير والحرية، وفي الطليعة الشعب العربي الفلسطيني، الذي له الحق المقدس في إقامة دولته المستقلة وفق قرارات الشرعية الدولية".
وجاء في البيان:
"نعلن رفضنا كل مشاريع تصفية القضية الفلسطينية، وكل مشاريع الضم والتهجير، لأنها مشاريع عبثية واجهت الفشل، مشروعا تلو المشروع، وهو ما سيكون مآل أي مشروع لتهجير فلسطينيي قطاع غزة إلى الأردن ومصر، أو ضم الضفة الغربية المحتلة او أجزاء منها إلى الكيان الإسرائيلي، وكأنه يمكن اقتلاع شعب فلسطين العربي العظيم، الذي يقاوم الاحتلال الإسرائيلي منذ قرن، بلا توقف أو استسلام، لأنها مشاريع تقوم على الظلم، ومكافأة الاحتلال، ودعم الاستيطان التوسعي.
ونثمن ونفتخر بموقف جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين، وسمو الأمير الحسين ولي العهد الأمين، وجلالة الملكة رانيا العبد الله، وموقف مختلف مؤسسات وهيئات وقطاعات شعبنا الأردني العربي العظيم، في دعم الأهل في قطاع غزة المنكوب، والضفة الغربية المحتلة، ودحض الأكاذيب الإسرائيلية، وفضح جرائم الإبادة الجماعية الإسرائيلية، والدفاع عن حقه في وطنه الفلسطيني الأصيل، وعن رفضه الوطن البديل. ونثمن ونعتز بالموقف الأردني الصلب، الذي هب رفضا للتهجير رفضا مطلقا، وتصديا لما يستهدف الأردن: شعبا وكيانا ونظاما وهوية وطنية وسيادة واستقرارا.
ونؤكد نحن أبناء الأردن وبناته مجددا، حرصنا على علاقات صداقة مع شعب الولايات المتحدة الأميركي وشعوب العالم كافة، قائمة على قواعد السلام العالمي والتعاون النافع والاحترام المتبادل والمصالح الوطنية والسيادة والخصوصية".
الموقعون على البيان: