مدار الساعة - أشاد أمين عام حزب العدالة والإصلاح النائب السابق غازي عليان بالموقف الحاسم للمملكة العربية السعودية والتي عبرت عنه الخارجية السعودية برفض ما صدر من تصريحات ومواقف صهيونية تستهدف العربية السعودية والقضية الفلسطينية.
وأكد عليان أن مواقف المملكة العربية السعودية بدعم الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس ورفض كل مشاريع التهويد والتهجير وخطط الكيان الصهيوني بالتطبيع دون حصول الشعب الفلسطيني على حقوقه موقف راسخ وثابت ومتوارث في العربية السعودية أبا عن جد ولا يمكن التنازل عنه.
وبين أمين عام حزب العدالة والإصلاح غازي عليان تثمينه للموقف السعودي في دعم الشعب الفلسطيني وتحقيق العدالة للشعب الفلسطيني في قضيته العادلة وقال أن المملكة العربية السعودية وقفت منذ الحرب الهمجية على قطاع غزة والضفة الغربية والاعتداءات على المقدسات موقف حاسم وأدانت كل الممارسات الوحشية الصهيونية المجرمة ضد الشعب الفلسطيني كما استمرت في رفضها لكل التصريحات الخاصة بالتهجير على حساب الأردن واستقراره وجمهورية مصر العربية وهي في ذلك قدمت دعما مباشرا لمواقف جلالة الملك عبدالله الثاني حفظه الله وعزز ملكه في رفضه لكل محاولات التهجير ومحاولات حرمان الشعب الفلسطيني من الحصول على حقوقه المشروعة في دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس.
واختتم عليان تصريحه بالتأكيد على أن جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين حفظه الله ورعاه كان أول من طالب العالم بعدم ازدواجية المعايير وسياسة الكيل بأكثر من مكيال والاعتراف بالدولة الفلسطينية المستقلة على التراب الوطني الفلسطيني وعاصمتها القدس.
وأن فلسطين قضية أمة العرب المركزية الأولى والشعب الفلسطيني صاحب حق وأرض وليس شعب دخيل او مهاجر كالشعب الإسرائيلي
كما أكد أن المواقف الثابته والأفعال بمجملها ستكون أساسا لقيام دولة فلسطينية وعاصمتها القدس وهذا سيتحقق برفض كل مشاريع التهجير والتطبيع واستمرار الحرب الهمجية على غزة والضفة الغربية.