مدار الساعة - اصدرت عشائر الأزايدة بياناً جاء فيه:
الحمد لله الذي أعزنا بوحدة الصف، وجعل من ثرى هذا الوطن الطهور منارةً للحق والعدل، والصلاة والسلام على سيدنا محمد، وعلى آله الأطهار، وبعد:
نحن، أبناء عشائر الأزايدة، نعلن موقفنا الثابت والراسخ خلف قيادة جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين، سليل الدوحة الهاشمية، ونقف بكل قوة وعزيمة دعماً لمواقفه المشرفة تجاه القضية الفلسطينية، ورفضه القاطع لمحاولات التهجير القسري لأهلنا في قطاع غزة.
لقد كانت عشائر الأزايدة، كما عهدها الوطن، حصنًا منيعًا في الدفاع عن قضايا الأمة، وسندًا للقيادة الهاشمية في كل المحطات المفصلية، فمنذ تأسيس الدولة الأردنية ونحن على العهد، نحمل راية الكرامة والشرف، ونقف صفًا واحدًا ضد كل المخططات التي تستهدف أمن الأردن وفلسطين. واليوم، إذ نجدد ولاءنا لجلالة الملك، فإننا نؤكد رفضنا المطلق لأي محاولة لتهجير الفلسطينيين من أرضهم، ونعتبر ذلك اعتداءً سافرًا على الحق التاريخي للشعب الفلسطيني في أرضه، وتهديدًا لأمن الأردن واستقراره.
لقد أثبتت القيادة الهاشمية، وعلى رأسها جلالة الملك عبد الله الثاني، أنها الحامية الأمينة للقضية الفلسطينية، وصاحبة الموقف الصلب الذي لم يتغير رغم الضغوط والمؤامرات، وإننا في عشائر الأزايدة نقف بكل حزم مع جلالته في رفضه لهذا المخطط، ونؤكد أن تهجير أهل غزة هو خط أحمر لن يُسمح بتجاوزه.
إننا ندعو جميع أبناء العشائر الأردنية والشعب الأردني إلى التكاتف والالتفاف حول قيادة جلالة الملك، ودعم جهوده الدبلوماسية والسياسية في مواجهة هذه المخططات الظالمة، مؤكدين أن الأردن سيبقى السند والظهر الحامي لفلسطين وأهلها، ولن يسمح بتمرير أي مشروع يمس بحقوقهم التاريخية.
عاشت القيادة الهاشمية، وعاشت فلسطين حرةً عربية، وحمى الله الأردن من كل شر.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
