مدار الساعة - مؤمن الحوري - هتف شيوخ وشيبان وشباب الوسطية اليوم الجمعة، خلال مسيرة حاشدة، عقب صلاة الجمعة في كفر اسد، رفضاً لدعوات تهجير الأشقاء الفسطينيين من قطاع غزة والضفة الغربية.
وكان ابرز ما قالته رجالات الوسطية "نحن مع الملك خيلًا ورجالاً".
وأكدوا في هتافاتهم، الوقوف خلف الملك عبدالله الثاني في كل قراراته، الثابته والراسخة تجاه القضية الفلسطينية، اضافةً الى رفضهم القاطع لتهجير الفلسطينيين من ارضه.
واستذكر الدكتور محمود مهيدات ابرز المعارك البطولية التي خاضها الاردن، كأحداث ال 1968 التي قدمت فيها قرية كفر أسد 21 شهيدًا حينها، اضافة الى الدروس الانسانية والمواقف العروبية التي قام بها الملك من خلال كسر اغلاقات الاحتلال، وارسال المساعدات من سماء غزة.
واشار الى التضحيات التي قدمها الهاشميون على مر التاريخ فمنذ انطلاق الثورة العربية الكبرى نذروا أنفسهم مشاريع استشهاد من أجل الأمة مؤكدا التفاف عشائر لواء الوسطية حول القيادة الهاشمية
