مدار الساعة - كتبت رقية سالم التخاينة:
سيدي ومولاي حضرة صاحب الجلاله الملك عبدالله الثاني ابن الحسين فنحن معك وبك ولَك مولاي سلما" لمن سالمك وحربا" على من حاربك ونحن الفداء لأمن بلادنا سلاحنا دمائنا ودرعها ارواحنا
وبعد،،
نحن كأردنين نموذجاً فريداً يغبطنا عليه العالم
إن ما تعيشه بلادنا من نعم كثيرة تستلزم منا تقديرها والمحافظة عليها. فإثارة الفتن وزعزعة أمنها واستقرارها كل ذلك من كفر النعم هناك لحظات يتوجب على لمواطن الصالح والمواطن الحـر الذي يفتخر بوطنه العريق الذي يجب ان يفتخر فيه امام الأمم اجمع يوجد مواقف تعبر بها عن وطنيتك وأنتمائك وولائك لبلدك ، الوطن ليس مكان نسكنه فقط بل هو شرف ولوطن مثل العرض مثل بيتك وهل يجوز لشخص يحترم عرضه ويخاف عليه يسمح لأي شخص كان ولاي موقف كان ولأي زماانن كان ولأي كان مايكون ان يدخل ويزعزع بيتي وعرضي ! لا والف لا وان كلفني هذا الامر حياتي
فـ أنا كأردنيـه هاشميه اقول للعالم اجمع ليس قيادتنا وحده بلميدان بل خلفها شعب يـؤمن بها نقف سدا منيعا أمـام كل المؤامرات وتحديات والمحاولات التي تستهدف أمن واستقرار بلدنا،
نحن الاردنين نوجه رساله الى كل من يراهن علينا فنحن اقوى مما يظن وأكثـر وعيا مما يتوقع،
ليبقى الأردن قويا ونحمي مصالحنا الوطنية ونصون منجزاتنا التي بنيناها، سنبقى معا على عهدنا، بعزمنا وإصرارنا ووحدتنا، ، ومصلحة شعبنا ووطننا قبل أي شيء وفوق كل شيء،
حفظ الله وطننا شامخا" عزيزا" من كيد الكائدين الفجار ومن شر الاشرار وحمى الله الاردن وأدام علينا الأمن والأمان، ورد كيد الكائدين في نحورهم.