جاء افتتاح جلالة الملك عبدالله الثاني، المقر الجديد لنقابة المحامين الأردنيين، تزامناً مع اليوبيل الماسي لتأسيسها، رسالة واضحة لها مضامينها من خلال الاهتمام الملكي لمهنة المحاماة وأهدافها النبيلة.
الحضور الملكي يعطي انطباعاً على الاهتمام والمتابعة لكافة القطاعات والمؤسسات بكامل فروعها وتصنيفاتها من لدن جلالته فهو المهتم بالاقتصاد والتعليم والسياحة والاستثمار والزراعة والصناعة وغيرها العشرات من القطاعات المختلفة.
مشاركة جلالته افتتاح مقر نقابة المحامين دعم واضح لمهنة الدفاع عن الحقوق وترسيخ مبادئ احترام القانون كقيمة مهمة في المجتمع، وإشادة واضحة بالدور الذي تقوم به الكفاءات القانونية الأردنية في إثراء ودعم مسيرة التنمية الشاملة من خلال إسهامهم في تعزيز قيم العدالة وترسيخ دعائم دولة القانون والمؤسسات.
وحرص جلالته خلال الافتتاح على الاستماع من نقيب المحامين الأردنيين يحيى أبو عبود، حول الجهود في تطوير عمل النقابة وانجاز نظام الأرشفة الإلكتروني لنحو 9 ملايين وثيقة، وإنشاء بوابة إلكترونية شاملة لتقديم العديد من الخدمات.
وتأتي الرعاية الملكية السامية تقديراً للدور البارز الذي يقوم به المحامون الأردنيون في إرساء مبادئ الحق والعدل، وتعزيز رسالة الدفاع عن الحرية والدفاع عن الوطن والأمة.
إن نقابة المحامين حظيت بدعم الهاشميين منذ أن افتتح المغفور له، بإذن الله، جلالة الملك المؤسس عبدالله بن الحسين، طيب الله ثراه، مقرها الأول عام 1951، ويستمر العطاء والدعم في ظل جلالة الملك عبدالله الثاني، أمد الله في عمره، وتأكيد من القيادة الهاشمية أن العدالة هي ركيزة أساسية في بناء الدولة الحديثة.