أخبار الأردن اقتصاديات مغاربيات خليجيات دوليات وفيات برلمانيات جامعات أحزاب مناسبات مجتمع رياضة وظائف للأردنيين مقالات أسرار ومجالس مقالات مختارة تبليغات قضائية مستثمرون جاهات واعراس الموقف شهادة دين اخبار خفيفة ثقافة سياحة الأسرة طقس اليوم

وزير داخلية سوريا الأسبق يسلّم نفسه.. 'لا دخل لي بالسجون'

مدار الساعة,أخبار عربية ودولية,وزير الداخلية,وزير الدفاع,وزارة الداخلية,القوات المسلحة
مدار الساعة ـ
حجم الخط
مدار الساعة - بعد أيام من اعتقال عاطف نجيب ابن خالة الرئيس السوري السابق بشار الأسد، ورئيس فرع الأمن السياسي في درعا سابقاً، سلّم وزير الداخلية السوري الأسبق اللواء محمد إبراهيم الشعار، نفسه للسلطات الأمنية.
"سلم نفسه طواعية"
فقد أظهرت مقاطع مصورة حصلت عليها "العربية/الحدث"، اليوم الثلاثاء، الشعار وهو في سيارة للقوات الأمنية.
وقال الوزير الأسبق لـ"العربية/الحدث"، إنه سلّم نفسه طواعية، مشددا على أن وزارة الداخلية لم تكن مسؤولة عن السجون غير الرسمية والأمنية بل الرسمية فقط.
كما أكد أنه لم يرتكب فعلا يعاقب عليه القانون.
"طرابلس وباب التبانة"
والشعار من مواليد مدينة الحفة في ريف اللاذقية عام 1950، وانتسب للجيش والقوات المسلحة عام 1971، حيث تدرج بالرتب العسكرية.
ثم تولى عدة مناصب في شعبة المخابرات العسكرية، منها مسؤولية الأمن في طرابلس بلبنان خلال ثمانينيات القرن الماضي، ورئيس الأمن العسكري في طرطوس، ورئيس فرع الأمن العسكري في حلب، ورئيس فرع المنطقة 227 التابع لشعبة المخابرات العسكرية، ثم تولى رئاسة الشرطة العسكرية.
وعلى الرغم من بلوغه سن التقاعد إلا أنه عُين في 14 نيسان/أبريل 2011 وزيراً للداخلية حتى نوفمبر 2018، وذلك بعد مرور حوالي شهر على اندلاع الاحتجاجات السلمية في آذار/مارس 2011، وفق موقع "مع العدالة".
كما اعتبر اللواء الشعار أحد الشخصيات البارزة في لبنان خلال عهد غازي كنعان، حيث شاركت القوات السورية تحت إشرافه في أحداث طرابلس باب التبانة في كانون الأول/ديسمبر 1986، والتي راح ضحيتها نحو 700 مدني من أهالي المدينة بعضهم من الأطفال.
كذلك عدّ أحد أبرز الضالعين في ارتكاب انتهاكات بسجن صيدنايا عام 2008.
وكان أيضا أحد أعضاء خلية الأزمة، وهو الوحيد الذي نجا من التفجير في مكتب الأمن الوطني بدمشق في 18/7/2012، والذي أدى إلى مقتل العماد داوود راجحة وزير الدفاع، ونائبه العماد آصف شوكت، والعماد حسن توركماني، واللواء هشام بختيار مدير مكتب الأمن الوطني.
فيما تم إدراجه في قوائم العقوبات الغربية منذ منتصف عام 2011، حيث يخضع للعقوبات.
ملاحقة المجرمين
يشار إلى أن القوات الأمنية في سوريا شنت منذ أسابيع حملات أمنية في مناطق مختلفة لملاحقة المسلحين وفرض الاستقرار.
وقد أعلنت الجمعة الماضي، إلقاء القبض على ابن خالة بشار الأسد، ورئيس فرع الأمن السياسي في المحافظة الجنوبية سابقا عاطف نجيب.
في حين تواصلت حملات التمشيط بحثاً عن مستودعات أسلحة وتجار مخدرات، ومن وصفوا بفلول النظام السابق، ممن رفضوا تسليم سلاحهم، وشملت عدة مناطق.
مدار الساعة ـ