الاستثمار في قطاعات متنوعة هو الاساس في التنمية الاقتصادية الذي يعود بالاثار الايجابية على زيادة الدخل القومي وينعكس على تنمية المجتمع من خلال توفير فرص العمل وبالتالي رفع مستوى المعيشة.
والاستثمار في المنشأت الرياضية هو استثمار نوعي و تفكير اقتصادي مبتكر على منطقتنا العربية ويساهم بشكل كبير جدا في تحفيز التنمية الاقتصادية .
وقد جاء توجية جلالة الملك للحكومة باقامة ستاد رياضي جديد هو ترجمة متقدمة لفكر جلالتة الاقتصادي واعتبار النشاط الرياضي اضافة الى قيمته الوطنيه استثمارا في جيل الشباب للمستقبل.
والاردن يمتاز بعدة عناصر ايجابية تجعل منه جاذبا للاستثمار في المنشأت الرياضية نظرا لموقعة الجغرافي المتوسط بين القارات الثلاث وقربه بالذات من القارة الاوروبية التي تحضى الرياضة بانواعها المتعددة وخاصة كرة القدم بشهرة واسعة واهتمام بالغ على كافة المستويات ولاسماء قطاع الشباب منها.
ومعروف بان الاندية الاوروبية المشهور تصرف ببذخ على برامجها التدريبة وتخيمها في عدة دول وخاصة في فصل الشتاء القارص الذي تمتاز فيه القارة الاوربية حيث تبحث هذه الاندية عن الدول التي يمتار مناخها بالاعتدل في فصل الشتاء لاجراء تدريبات لفرقها الرياضية خاصة في فترة التوقف الشتوي للدوريات الاوروبية.
بعض الاحصاءات المتوسطة لبعض الفرق تضع في موازنتها السنويه مابين ٢٠٠و٤٠٠ مليون يورو لغايات التدريب والمعسكرات التدريبية .
ومن هنا فأن الاردن مهيأ لاقامة منشأت رياضية في منطقة البحر الميت داخل حدود المنطقة التنموية لتكون وجهة مفضلة لفرق الاندية الاوروبية للتخييم والتدريب والية ترويج وتسويق سوف يساهم بان يجعل الاردن وجهة سياحية لمشجعي الفرق الرياضية وسوف ينعش الحركة السياحية في منطقة البحر الميت على وجه الخصوص، وينعكس كذلك على عدة قطاعات اقتصادية.
ان استقطاب بعض الاندية العالمية لاقامة معسكراتها التدريبية في منطقة البحر الميت سيحقق ترويجا سياحيا للمملكه خاصة أن لاعبي هذه الاندية يحضون بمتابعة مئات الملايين على منصات التواصل الاجتماعي.
اما فيما يتعلق برأس المال الذي يجب ان يتوفر لغايات اقامة الاستثمار نؤكد باننا وضعنا خطة مدروسة للتكلفة وترويجها كفرصة استثمارية حيث يوجد رجال اعمال لديهم اهتمام خاص في الاستثمار في فرص استثمارية فريدة من نوعها في المنطقة.
