مدار الساعة - قال وزير الدفاع الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان إن التفاهمات والاتفاقيات في الشرق الأوسط التي تتحدث عن الوضع في سوريا غير ملزمة وليست صالحة، مؤكدا بأن إسرائيل تضع على سلم أولوياتها مصالحها الأمنية فوق أي اعتبار.
وتطرق ليبرمان في تصريحاته أمام رؤساء السلطات المحلية إلى قضية حماية البلدات الإسرائيلية الحدودية، ووفقا للمعطيات التي عرضها ليبرمان، فإن "إسرائيل ستخصص 220 مليون شيكل (نحو 700 ألف دولار أمريكي) لميزانية حماية البلدات الحدودية مع لبنان وإقامة ملاجئ عامة في البلدات التي تبعد 20 كيلومترا من الحدود".
وبما يخص الأوضاع على جبهة قطاع غزة، قال ليبرمان "إن إسقاط حركة حماس عسكريا، سيترتب عليه ثمن صعب بما فيه إعادة احتلال القطاع".
وأضاف ليبرمان "في قطاع غزة هناك خياران، الأول إسقاط حماس من خلال الجيش الإسرائيلي ودفع ثمن صعب، بما في ذلك الحاجة إلى السيطرة على غزة، والخيار الثاني محاولة إيجاد وضع يسقط فيه المواطنون أنفسهم النظام، الطريقة الثانية تعد باستقرار أكبر بكثير".
وكان وزير المواصلات الإسرائيلي يسرائيل كاتس قد هدد بمهاجمة أهداف تابعة للجيشين الإيراني والسوري، ردًّا على اتفاق للتعاون العسكري بين طهران ودمشق.
وقال كاتس في تصريحات له يوم أمس الأربعاء "إن الاتفاق الذي تم التوصل إليه بين دمشق وطهران والذي ينص على بقاء الوجود الإيراني في سوريا من أجل مساعدة الحكومة السورية، يتخطى الخط الأحمر الذي رسمناه".
وتابع "إسرائيل لن تسمح لإيران بتعزيز وجودها في سوريا، وسنعمل بكل ما أوتينا من قوة ضد كل هدف إيراني يهدد إسرائيل، وفي حال دافع الجيش السوري عن القوات الإيرانية فإن الأسد سيتحمل المسؤولية عن ذلك".