مدار الساعة - أعلن الأمين العام لحزب الله نعيم قاسم الأحد أن تشييع سلفه حسن نصرالله سيقام في 23 شباط/فبراير، بعدما حالت الأوضاع الأمنية دون إقامته بعيد اغتياله بضربة إسرائيلية في خضم الحرب بين الطرفين في أيلول/سبتمبر.
وسيجري في المراسم ذاتها تشييع هاشم صفي الدين، رئيس المجلس التنفيذي في الحزب الذي اغتيل بضربة مماثلة مطلع تشرين الأول/أكتوبر، بحسب ما أكد قاسم الذي كشف للمرة الأولى أن الأخير كان قد انتخب أمينا عاما خلفا لنصرالله، لكن مقتله سبق الإعلان عن هذه الخطوة.
وقال قاسم إن نصرالله "استشهد في وقت كانت الظروف صعبة ولم يكن لدينا إمكانية حتى نقوم بواجب التشييع... الذي يليق بهذه القامة العظيمة".
أضاف في كلمة متلفزة "قرّرنا بعد أن حالت الظروف الأمنية للتشييع أن يُدفن سماحة سيد شهداء الأمة وديعة. وبعد أن دُفن وديعة كل هذه الفترة، ارتأينا أن نختار يوم 23 شباط/فبراير، يوم الأحد، من أجل إقامة تشييع مَهيب جماهيري واسع... يليق بهذه الشخصية العظيمة".
وتابع أن المراسم ستشهد تشييع صفي الدين "لكن بصفة أمين عام". وأوضح أنه عقب اغتيال نصرالله أنجز الحزب "انتخاب سماحة السيد هاشم كأمين عام، وكان يُفترض خلال يوم أو يومين أن يتم الإعلان، لكنه استشهد... قبل الإعلان بيوم أو يومين".
وأكد أن الحزب يعتبر أن صفي الدين "استشهد كأمين عام وقرّرنا أن نُؤجل هذا الإعلان... على أساس أن يكون هذا التوصيف حاضرا في أثناء التشييع".
وأشار قاسم الى أن نصرالله سيدفن جنوب بيروت، على أن يوارى صفي الدين الثرى في مسقطه بجنوب لبنان.