مدار الساعة - لان العلم قيمة وطنية رمزية يأخذ ثقله من مكانته. ولأنه العنوان الأول. ولأنه الراية الأولى. والحكاية منذ انطلاقتها. بألوانه وخطوطه. بمثلثه الاحمر، ونجمته. بحدوده الممدة فوق. بمسافته الفارقة بين غيمة وغيمة. يرفرف ذو شأن.
في سياق من هذا المعنى جاءت خطوة تستهدف تعزيز قيمة العلم ومكانته الوطنية.
وفي الخبر ان حكومة جعفر حسان التقطت اللحظة، ووضعت تنظيماً يشترط سارية على كل بناية ترخص حديثاً.
الخطة في رفع العلم بمكانه ورمزيته الوطنية بارزاً ولائقاً عند رفعه في المناسبات الوطنية أو الشخصية.
هذا ما حدده نظام الأبنية الجديد الذي أقرته الحكومة قبل أيام بالزام وضع سارية علم أمام كل منزل أو مبنى جديد
ذلك لتمكين المواطنين من الاحتفال بالمناسبات الوطنيَّة من خلال رفع العلم الأردني، بما يسهم في تعزيز الانتماء وترسيخ الهويَّة الوطنيَّة الأردنيَّة. ومن المتوقع ان يصدر قرار خلال الأيام القريبة القادمة بتفعيل "قانون الأعلام الأردني" بحزم.
في سيرة هذا الوطن تجسدت الراية وقيمتها منذ الهاشمي جعفر الذي علمنا درساً أن الراية لا تسقط أبدا تلك قصة مؤتة على أرض الأردن العزيز وأعلى علمنا هذا الهاشمي أن رأيته تبقى عالية ترفعها بيمناك فإن انقطعت فبيسراك فإن انقطعت فليكن القلب حاضنها..
استشهد جعفر على هذا الثرى
وبقيت الراية ومعها حكايتها التي تمتد فينا…