مدار الساعة - أكد المدير العام لقوات الدرك اللواء الركن حسين محمد الحواتمة ضرورة اتباع نهج تدريبي حديث، يشمل تطوير الأساليب والمعايير، ويسهم في بناء الكفاءات القادرة على الإبداع في خدمة الوطن.
جاء ذلك خلال رعايته اليوم الخميس، حفل تخريج المستجدين، في مركز الدرك الأردني الإقليمي المتميز لتدريب حفظ النظام.
وشمل حفل التخريج، دورتي "المستجدين الأحداث"، و "ضباط الصف الجامعيين المهنيين الأولى"، والتي تمثل تجربة تدريبية رائدة تهدف إلى بناء جيل واعد من ضباط الصف الذين يجمعون بين المعرفة والاحتراف الأمني والعسكري.
وسيتلقى الخريجون لاحقاً مساقات أكاديمية، وتدريبات اختصاصية تستمر لعام كامل، تمكنهم من ممارسة واجباتهم المستقبلية بكل كفاءة واقتدار.
وبدأ الحفل الذي حضره كبار ضباط المديرية العامة، بالسلام الملكي، ثم تفقد اللواء الركن الحواتمة طابور الخريجين.
بعد ذلك استعرض الخريجون، بالمسيرين البطيء والعادي من أمام المنصة، مجسدين أبهى صور التميز والاحتراف، ومظهرين القوة والعزم في الأداء.
وألقى آمر المركز التدريبي، كلمة أكد فيها حرص المديرية العامة لقوات الدرك على تبني مناهج تدريبية تواكب ضرورات العمل الأمني، وواقع التحديات، في إطار من الاحترافية الأمنية، واحترام حقوق الإنسان.
وأقسم الخريجون على الإخلاص للوطن والملك والدستور، والحفاظ على القوانين والأنظمة، والقيام بالواجبات الموكلة إليهم بكل أمانة وإخلاص، وتنفيذ الأوامر المشروعة بدون تحيز أو تمييز.
وخضع الخريجون خلال التدريب الذي استمر أربعة وعشرين أسبوعاً، لتدريبات ميدانية اشتملت على مهارات الدفاع عن النفس واللياقة البدنية والأسلحة بمختلف صنوفها، ومساقات أكاديمية متخصصة في العلوم الأمنية والقانونية، وحقوق الإنسان، لتكون هذه الكوكبة مسلحة بالعلم والمعرفة، وقادرة على خدمة الوطن بمهنية واحتراف.
وفي نهاية الحفل، الذي حضره جمع غفير من أهالي الخريجين، وزع اللواء الركن الحواتمة، الجوائز التقديرية على مستحقيها.
