مدار الساعة- محمد قديسات - احتفلت بلدية الرمثا الجديدة اليوم الاربعاء بعيد ميلاد جلالة الملك عبدالله الثاني الثالث والستون برعاية محافظ اربد العتوم.
وقال المحافظ العتوم بحضور النائب املا الشقران وفعاليات رسمية وشعبية ان عيد ميلاد جلالة الملك يمثل محطة مهمة في مسيرة الاردن الثابتة نحو التطوير والازدهار والتنمية والتحديث بكل مكوناته وروافعه .
واضاف العتوم "انه في ذكرى ميلاد جلالته يتجدد العزم نحو ولوج مئوية ثانية من عمر مملكتنا الحبية الزاهية ونحن اكثر اصرارا بعزم قيادتنا الهاشمية على تذليل التحديات وتحويلها لفرص للحياة والتنمية ليبقى الاردن شامة بين الدول والامم لا يعرف المستحيل طريقا له وعلى قلعته تتحطم كل الصعاب والمؤمرات والضغوطات بالتاف الاردنيين حول الراية الهاشمية الخفاقة التي تمتد بنسبهاالى رسول الله والبشرية جمعاء سيدما محمد صلوات الله وسلامه عليه.
واكد العتوم ان جلالته هو باعث الامل ومحفز الارادة لمزيد من العمل والانجاز على الصعد كافة وفي مختلف مجالات الحياة همه كرامة شعبه ورفعته وتوفير حياة حرة كريمة له وهو ما تدلل عليه الانجازات الكبيرة في عهد جلالته الميمون منذ ربع قرن من شبكات طرق وكهرباء ومياه وبنى تحتية وتحول نحو الاقتصاد المعرفي والرقمي والاهتمام بالتكنولوجيا جنبا الى جنب مع تعزيز الحياة السياسية والديموقراطية ورسم ملامح نهضة شمولية لمستقبل الاردن واجياله القادمة.
كما اكد المحافظ العتوم ان اربد تحتل مكانة مميزة في وجدان جلالته فهو دائم التوجيه عندما يزروها بالعمل على تنفيذ المشاريع الحيوية والمهمة التي تنعكس ايجبا على التنمية المحلية المستدامة بكل ابعادها ومفاصلها.
ورفع باسم الفعاليات الرسمية والشعبية في المحافظة اسمى ايات التهنئة والتبريك لجلالته بموفور الصحة والعافية داعيا الله ان يحفظ عضده وولي عهده الامين الامير الحسين وان يحفظ للاردن امنه واستقراره.
وقال رئيس البلدية المهندس احمد الخزاعلة ان ذكرى ميلاد قائد الوطن تاتي في وقت يزداد فيه الأردن منعةً وصموداً وقدرةً على تحويل التحديات الى فرص واعده ،ضمن منظومة عملٍ اصلاحي تراكمي يُرسخ حكم الدستور ودولة المؤسسات وسيادة القانون،ومسيرةٌ زاخرة بالعمل والعطاء والإنجاز والهمة العالية التي قادت أبناء الوطن لنهضةٍ شاملة ،فكانت التوجيهات الملكية للمضي قُدماً بمنظومة تحديثية متكاملة سياسياً واقتصاديا وإدارياً.
واضاف الحزاعلة “ اعوام من عمر جلالة سيدنا ،شهد فيه الأردنيون على تفاصيل دقيقة مرت، ولم تكن لتمر ،لولا قيادة جلالته الحكيمة والمتزنه،فمن الجنوب الى الوسط وحتى أقصى الشمال وشرق وغرب المملكة ،طاف سيد البلادعلى الناس وتفقد أحوالهم وشاركهم همومهم ،عبر لقاءات متعدده جمعته مع ابناء الوطن” .
وزاد “ يواصل الأردنيون اليوم ،مسيرة البناء والتقدم على خطى جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم،عاقدين العزم على أن يبقى الاردن أنموذجاً للعطاء والإنجاز والوحدة الوطنية والعيش المشترك، مؤكدين ثقتهم وايمانهم بقيادتهم الهاشمية التي حققت الانجازات من أجل رفعة الوطن وصون مقدراته.
حيث كانت مراحل حياة جلالة الملك منذ ميلاده،سجلاً معرفيا زاخراً بالوعي والثقافة والمعرفة،جعلت من مسيرة جلالته نموذجاً لطالب المعرفة والشعب الأرني اليوم يقف خلف القيادة الهاشمية الحكيمة في المواقف الثابتة اتجاه القضية الفلسطينية،حيث جسد الموقف الاردني الهاشمي بقيادة جلالتة دعماً لايتغير للقضية الفلسطينية وموقفاً يعكس الإرادة الشعبية والقيادة الراسخة للاردنيين في الوقوف الى جانب الحق الفلسطيني.
ورفع باسم المجلس البلدية واسرة البلدية واهالي الرمثا أسمى ايات التهنئة و التبريك بمناسبة عيد ميلاد جلالته الثالث والستون مؤكدا الالتفاف خلف القياده الهاشمية الحكيمة.
واشتمل الاحتفال على فقرات فنية وقصائد شعرية تغنت بالوطن وقيادتها لهاشمية وجسدت معاني ويم الولاء والانتماء للوطن وقيادته المظفرة.