مدار الساعة - كتب: حامد معلى الزيود
- في يوم ميلادك يا قائدنا نجدد لك الولاء، ونعاهدك على المضي قدماً خلفك، نحو تحقيق المزيد من التقدم والازدهار لوطننا الحبيب. أنها مناسبة غالية على كل أردني وكل أردنية مناسبة عيد ميلاد جلالة الملك عبدالله الثاني ٦٣ حفظه الله ورعاه االتي تحتفل فيها الاسرة الأردنية الواحدة هذا اليوم بكل مشاعر الفخر والاعتزاز.
هذا اليوم هو مناسبة وطنية عظيمة، تُعزز الوحدة الوطنية، وتُرسخ قيم الولاء والإنتماء للوطن، إنه يومٌ يُجدد فيه الشعب العهد على المضي قدمًا خلف قائده، نحو تحقيق المزيد من التقدم والإزدهار.
الملك الذي نذر نفسه منذ توليه أمانه المسؤولية لخدمة وطنه وشعبه كما نذر جلالة والده المغفور له باذن الله الملك الحسين بن طلال طيب الله ثراه نفسه لوطنه وامته حين قال في 30 كانون الثاني عام 1962 يوم ميلاده «قد كان من الباري جل وعلا ومن فضله عليّ وهو الرحمن الرحيم أن وهبني عبدالله ومثلما نذرت نفسي منذ البداية لعزة هذه الأسرة ومجد تلك الأمة كذلك فانني قد نذرت عبدالله لأسرته الكبيرة ووهبت حياته لأمته المجيدة».
في حضرة القائد نشعر بالفخر والاعتزاز بانتمائنا إلى هذا الوطن العظيم، الذي يقوده قائدٌ حكيمٌ وشجاع،إنه قائدٌ يُحب شعبه، ويحرص على راحته وسعادته، ويعمل جاهدًا من أجل تحقيق التنمية المستدامة، وبناء مستقبلٍ مشرق للأجيال القادمة، في حضرة القائد، تتلاشى كل الخلافات، وتتوحد القلوب على حب الوطن والقائد، إنه يومٌ يُعبر فيه الشعب عن تقديره واعتزازه بقائده، ويُجدد له العهد على الوفاء والإخلاص.
وما من شك في أنّ رؤية جلالته لبناء الأردن الآمن المستقر المزدهر، هي رؤية إصلاحية تحديثية شاملة، تتوخى الارتقاء بمسيرة العمل والإنجاز، والاستثمار في العنصر البشري فجلالته يؤمن بأن عملية الإصلاح الشاملة على مختلف الصعد السياسية والاقتصادية والاجتماعية خيار استراتيجي وضرورة تفرضها مصالح الشعب الأردني ومتطلبات بناء المستقبل المزدهر وصولا الى الوطن النموذج.
في خطوة لافتة، شارك جلالته شخصياً في عمليات الإنزال الجوي للمساعدات في غزة، وقد كانت هذه المشاركة بمثابة رسالة قوية تؤكد حرص الأردن على تقديم الدعم للأشقاء الفلسطينيين في غزة.
لم تقتصر جهود الأردن على ذلك، بل عملت المملكة على تنسيق الجهود مع العديد من الدول الشقيقة والصديقة من أجل إيصال المساعدات إلى غزة، وقد شاركت في هذه العمليات عدة دول ، مما يعكس التضامن الدولي مع القضية الفلسطينية.
ملك القلوب، زرع حبه في قلوبنا، وأخلص في خدمة شعبه. في يوم ميلاده، ندعو له بالصحة والعافية، ودوام التوفيق.
وكل عام وجلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين حفظه الله ورعاه و ولي عهده المحبوب الامير الحسين بن عبدالله والعائلة الهاشميه والأسرة الأردنية بألف خير الجميع.