أخبار الأردن اقتصاديات مغاربيات خليجيات دوليات جامعات وفيات برلمانيات مجتمع رياضة وظائف للأردنيين أحزاب مناسبات مقالات أسرار ومجالس تبليغات قضائية مقالات مختارة مستثمرون جاهات واعراس الموقف شهادة دين اخبار خفيفة ثقافة سياحة الأسرة طقس اليوم

المواجدة تكتب: ميلاد القائد.. سليل الدوحة الهاشمية إلى الأمام يا سيدي ونحن خلفك ماضون


ليندا المواجدة
كاتبة وإعلامية أردنية

المواجدة تكتب: ميلاد القائد.. سليل الدوحة الهاشمية إلى الأمام يا سيدي ونحن خلفك ماضون

ليندا المواجدة
ليندا المواجدة
كاتبة وإعلامية أردنية
مدار الساعة ـ
يحتفل الأردنيوناليوم الخميس ، بعيد ميلاد جلالة الملك عبدالله الثَّاني،الثالث والستون ،هذه المناسبة الوطنية السعيدة الأقرب إلى قلوب الأردنيين؛ لأنها تمثل وقفة اعتزاز بملك هاشمي كيف لا وهو الابن الأكبر للمغفور له بإذن الله، جلالة الملك الحسين بن طلال، طيّب الله ثراه، وهو الحفيد الحادي والأربعون لسيدنا محمد، صلى الله عليه وسلم.
ثلاث وستون عاما من عمر جلالته المديد - بإذن الله – ومسيرة زاخرة بالعمل والعطاء والإنجاز والهمة العالية، التي قادت الوطن وأبناءه وبناته لنهضة شاملة والمملكة بمئويتها الثانية، فكانت التوجيهات الملكية للمضي قدما بمنظومة تحديثية متكاملة سياسيا واقتصاديا وإداريا العنوان الأبرز،
" اليوبيل الفضي " سبع وأربعون عاما بين اليوبيل الفضي الأول للراحل جلالة الملك الحسين رحمه الله ١٩٧٧ وبين سليل الدوحة الهاشمية جلالة الملك عبدالله الثاني ، لتعيد لنا هذه الذكرى العطرة عام 2024 و الذي احتفلنا به بالذكرى الخامسة والعشرين لتولي جلالة الملك عبدالله الثاني سلطاته الدستوريه ويكون اليوبيل الثاني لنا عهدا جديدا ، مجددين من خلاله الوفاء والبيعة لسليل الدوحة الهاشمية جلالة الملك عبدالله الثاني ليحمل اليوبيل الثاني عنوان الارتباط والمحبة والعهد والوفاء لجلالة الملك عبدالله الثاني الذي ورث الراية عن جده الأول جلالة الملك عبدالله الأول خريجاً وفارساً هاشمياً من مدرسة الحسين ابن طلال طيب الله ثراه والذي ورثنا عنه حب الهاشميين للسير خلف قيادتهم التي يحمل رايتها جلالة الملك عبدالله الثاني ، خمسة وعشرون عاما من البناء والانجاز ، خمسة وعشرون عاما ونحن على عهد الوفاء للحسين باقون وعلى خطى عبدالله الثاني ماضون
كما شهدنا زيارات جلالة الملك عبد الله الثاني إلى المحافظات والبوادي والتي جاءت للتأكيد على ما أنجز خلال اليوبيل الفضي والاستمرار والبناء عليه، مثلما حرص جلالته على تكثيف لقاءاته العربية مع القادة الأشقاء، إضافة إلى لقاءاته مع قادة دول العالم، من أجل توسيع التعاون وتحقيق الاستقرار بالمنطقة والمستقبل الأفضل للشعوب.
ويأتي ميلاد الملك الـ63 وما زال جلالته متمسكًا بـ"كلا"، ضدَّ أيَّ مساس بالوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس الشريف، التي تحظى بدعم عربي ودولي متواصل , وان الرد واضح بأن الأردن للأردنيين وفلسطين للفلسطينيين ، من خلال مواصلة جلالته الدِّفاع عن حقِّ الفلسطينيين بإقامة دولتهم الشَّرعية، وينادي من على منابر الأمم المتحدة وفي كل محفل دولي ولقاء مع قادة العالم والعرب والمسلمين، بحق الفلسطينيين بتقرير مصيرهم، فيؤكد جلالته باستمرار أن المنطقة لن تنعم بالاستقرار والأمن إلا بحل عادل للقضية الفلسطينية، يتمثل بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من حزيران عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.
ففي ذكرى ميلاد جلالتكم اتقدم من سيدي صاحب الجلالة الهاشمية الملك عبدالله الثاني بالتهنئة والتبريك بعيد ميلاده السعيد، وندعو لجلالته بالعمر المديد ، وأن يحفظكم ذخرا وسندا لأردننا الحبيب، وأن يعيد هذه المناسبة على المملكة بالخير واليمن والبركات. كل عام وأنت بألف خير يا قائد الوطن ، يا أغلى ما نملك، أدام الله عزك وأطال في عمرك وحفظ الله لك ولنا أبناؤك الأمراء وكل من أحببتهم. عاش أبا الحسين.
مدار الساعة ـ