مدار الساعة - اعتبر سمو الأمير فيصل بن الحسين، أن بإمكانه ربط القارات والثقافات إذا أصبح أول رئيس للجنة الأولمبية الدولية من خارج أوروبا والولايات المتحدة الأميركية.
ويُعتبر سموه وجها مألوفا في اللجنة الأولمبية الدولية التي يشغل عضوية لجنتها التنفيذية منذ 2019 وأعيد انتخابه في 2023.
وقال الأمير فيصل في جلسة حوارية مع وسائل إعلام دولية هذا الأسبوع "جميع الرؤساء السابقين كانوا إما من أوروبا أو من الولايات المتحدة. نحن بحاجة إلى أشخاص قادرين على فهم العالم وبناء جسور بشكل أفضل بين الشرق والغرب، وبين جنوب العالم وشماله".
وأضاف "هذا جزء من شخصيتي. أنا شرقي من الناحية الثقافية، لكنني تلقيت تعليما غربيا أيضا. يمكنني أن أساعد في سدّ هذا الانقسام".
وحول سؤال رغبة الامير بالترشح لشغل المنصب الأقوى في عالم الرياضة قال سموه "ولدت في عائلة حيث كانت خدمة الآخرين التزاما مدى الحياة وكان أمرا نشأنا عليه".
وتابع "اعتاد والدي الراحل (الملك حسين) القول دائما +إذا كان بإمكانك فعل شيء لتغيير العالم وجعله مكانا أفضل، فإن من واجبك أن تكون قادرا على القيام بذلك+".
وأضاف "إن الحركة الأولمبية هي امتداد لحياتي في خدمة الآخرين. كل التجارب التي مررت بها قد تكللت الآن في منصب يمكنني من خلاله خدمة الحركة الأولمبية".