أخبار الأردن اقتصاديات مغاربيات خليجيات دوليات وفيات برلمانيات جامعات أحزاب رياضة وظائف للأردنيين مقالات أسرار ومجالس مقالات مختارة تبليغات قضائية جاهات واعراس الموقف شهادة مناسبات مستثمرون مجتمع دين اخبار خفيفة ثقافة سياحة الأسرة طقس اليوم

الضلاعين تكتب: عبدالله الثاني.. ملك القلوب وراعي المسيرة

مدار الساعة,مناسبات أردنية,الملك عبدالله الثاني
مدار الساعة ـ
حجم الخط
مدار الساعة - كتبت: ربى تركي الضلاعين - في يوم ليس ككل الأيام، يتجلى الفخر وتنبض القلوب اعتزازًا بولي الأمر، القائد الهاشمي، عميد آل البيت، جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، ذلك الاسم الذي تشرق به شمس العز، وتزهو به رايات المجد، ويُسطَّر بأحرف من نور في سفر الوطن. اليوم نحتفي بميلاد رجل استثنائي، قائد أمة، وسيد موقف، وملاذ وطن، رجل اختزل في مسيرته معاني التضحية، وأعاد صياغة معادلة القيادة بحكمة الملوك ورؤية القادة العظام.
يا ابن الحسين… يا وريث المجد، كيف لأبجديات الحروف أن تصف مآثرك؟ كيف للكلمات أن تبلغ مداك وأنت الذي حملت الراية فكانت الأمانة في كفّك أثقل من الجبال، وأنت الذي صنعت من التحديات جسورًا تعبر بها المملكة نحو المستقبل؟ أنت الذي زرعت الأمن في ربوع الأردن كما يزرع الفلاح سنابل الخير، وسقيت شعبك من كأس العزة، ووهبتهم من قلبك النابض حبًا وإخلاصًا.
إنه عيد ميلادك، سيدي، لكنه في جوهره عيد لوطن يفاخر الدنيا بأنه لك، عيد لمجد ترعرع في كنفك، لكرامة وجدت حصنها في عزيمتك، لحلم تجلّى في رؤيتك، لجسور السلام التي مددتَها بين القلوب والشعوب، لتاريخ يكتبك قائدًا شامخًا لا تهزه العواصف، ولا يثنيه التحدي، ولا يعرف المستحيل.
عبدالله الثاني… يا سيد الدار ويا فارس العطاء، كيف لا نحتفي بك وأنت الذي جعلت من العرش موئلًا للعدالة، ومن القيادة رسالة للإنسانية، ومن الأردن واحة للأمان؟ كيف لا نهتف باسمك وأنت الذي نذرت نفسك لخدمة شعبك، فكنت الأب الحاني، والقائد الحكيم، والرمز الذي يحمل إرث الهاشميين بكل إباء؟ كيف لا نرفع أكفَّ الدعاء وأنت صمام الأمان في عالم يموج بالاضطرابات؟
سيدي القائد، في عيد ميلادك الميمون، تجتمع القلوب، وتتوحد الدعوات، وتمتد الأكفُّ إلى السماء أن يحفظك الله، ويمنحك العمر المديد، والصحة الدائمة، والقوة التي لا تنضب، لتبقى كما كنت دائمًا… النور الذي يهتدي به الأردنيون في دروبهم، والسند الذي لا يميل، والقائد الذي لا يعرف إلا المجد وجهةً، ولا يرضى إلا بالكرامة دربًا.
كل عام وأنت للأردن عزّه وسيفه، كل عام وأنت في القلوب كما كنت دائمًا… ملكًا بالفطرة، قائدًا بحكمتك، أبًا بحنانك، وفارسًا لا يشق له غبار.
اختكم وبنتكم الناشطه الاجتماعيه والسياحيه ربى تركي الضلاعين
مدار الساعة ـ