مدار الساعة - كتب: عبدالله السعود - "نحن الأردنيون نعتز ونفتخر بقائدنا جلالة الملك عبدالله الثاني -حفظه الله ورعاه-، بكل ما يملك من قوة أخذ على عاتقه الدفاع عن أشقائه الفلسطينيين وقضيتهم العادلة، حاملاً همها في جميع المحافل الدولية. فلا تكاد تخلو مناسبة يحضرها جلالته إلا ويكون فيها حاملًا رسالة الدفاع عن فلسطين، لينقلها للعالم أجمع.
وفي هذا السياق، نستذكر ما قاله سعادة النائب م. سليمان عبد العزيز السعود، حين رفع سيفه قائلاً: "هذا السيف هو سيف حي الطفايلة، وسيف الأردن، وهو للدفاع عن الأردن وقائد الأردن".
ونؤكد في حي الطفايلة على موقفنا الثابت في الوقوف خلف القيادة الهاشمية الحكيمة، التي تتحمل مسؤولية تاريخية في حماية المقدسات الدينية في القدس. إن موقف الأردن الثابت تجاه القضية الفلسطينية هو موقف مشرف، حيث يؤكد الأردن دوماً على أن الشعب الفلسطيني هو صاحب الحق في تقرير مصيره، وأنه لا يوجد أي قوة في العالم يمكن أن تجبره على التهجير القسري أو أن تحل محله. كما نؤكد أن فلسطين هي أرض عربية وأن الشعب الفلسطيني هو صاحب الحق الكامل في إقامة دولته المستقلة، وعاصمتها القدس الشريف.
حفظ الله الأردن قويًا منيعًا، وحفظ الله جلالة الملك عبدالله الثاني -حفظه الله ورعاه- وأعز ملكه وحفظ الله ولي عهده الأمين سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني -حفظه الله ورعاه-، وعاشت فلسطين حرة عربية."