مدار الساعة - أكد مستثمرو المنطقة الحرة في الزرقاء وقوفهم الثابت خلف جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين في خطواته الحكيمة والمتزنة لحماية الوطن، مشددين على التزامهم المطلق بدعم القيادة الهاشمية في مواجهة التحديات الداخلية والخارجية بكل حزم وإصرار.
وفي بيان صادر عن هيئة مستثمري المناطق الحرة الأردنية، أكد رئيسها النائب محمد البستنجي أن كل المحاولات اليائسة لزعزعة استقرار الأردن وخلق الفتن مصيرها الفشل الذريع، تمامًا كما فشلت مخططاتهم في غزة، حيث لم ولن يحقق القتلة أهدافهم، وسيندحرون أمام صمود أصحاب الأرض الأحرار.
واكد المستثمرون على مواقف جلالة الملك عبدالله الثاني الحازمة، مشددين على دعمهم التام لتصريحات جلالته الدائمة، بأن قضية اللاجئين الفلسطينيين خط أحمر، وأن الأردن لن يكون بديلاً عن فلسطين، ولن يسمح بتمرير أي مخططات تهدف إلى توطين اللاجئين أو تصفية القضية الفلسطينية على حساب أمنه واستقراره.
وأوضحوا أن جلالته يعبّر دائما بقوة، ليس فقط باسم الأردن، بل باسم كل الشرفاء، بأن حل القضية الفلسطينية يجب أن يكون داخل حدود فلسطين، وليس على حساب دول الجوار.
وأضاف البستنجي أن الأردنيين، بمختلف مكوناتهم، يشكلون جدارًا صلبًا خلف القيادة الهاشمية، عازمين على الدفاع عن الوطن بكل ما يملكون، مدركين أن الأردن بقيادة جلالة الملك عصيّ على كل المؤامرات والدسائس، وأن يقظة القيادة وشعبها كفيلة بإفشال كل المخططات التي تحاك في الظلام.
وأكد المستثمرون أن من قتل الأطفال في غزة لن يصل إلى مبتغاه، وسيطرد لا محالة من أرض ليست له، مشددين على أن الأردن لن يكون ساحة لمخططاتهم، وأن القضية الفلسطينية ستظل قضية العرب والمسلمين الأولى، ولن تُحلّ إلا بإنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على ترابها الوطني.
واختتم المستثمرون بيانهم بالتأكيد على أن الأردن ماضٍ بثبات تحت راية القيادة الهاشمية، وأن كل من يحاول المساس بأمنه واستقراره سيجد أمامه شعبًا موحدًا وإرادة لا تلين، رافضين أي ضغوطات أو حلول تتعارض مع الثوابت الوطنية والقومية للأردن.
