جلالة الملك عبد الله الثاني يتحدث دوما بكل صراحة وصدق ومن قلب محب للسلام والحكمة والهدوء والاعتدال وينظر اليه أنه صوت المنطق والعقل
يجوب عواصم العالم ويحمل معه موقف الأردن المعتدل تجاه الحل العادل للقضبة الفلسطينية والسلام الدائم والشامل للصراع العربي الفلسطيني الإسرائيلي ضمن حل الدولتين الذي دعا اليه جلالته في كافة المحافل الدولية والذي حذر مرارا من انزلاق المنطقة لما وصلنا اليه الأن
سلام حقيقي يوفر بيئة للنمو والازدهار ومستقبل أفضل للأجيال القادمة ويستحق الحياة من أجله، ليس فقط سلام في وقتنا هذا بل سلام لجميع الأوقات
نقف خلف جلالة الملك في مواجهة تحديات إقليم ملتهب وسياسة عالمية متغيرة يقابلها جبهة داخلية متماسكة ووحدة وطنية قائمة على أساس متين تصون الوطن وتحميه بعزيمة أبناؤه المؤمنين به