تميّزت مشاركة سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد بأعمال المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس بالحضور القوي والحراك المثمر عبر لقاءات متنوعة مع قادة دول وعدد من المسؤولين في جهات ومنظمات وشركات معنية بالتكنولوجيا والمهارات التقنية لتحقيق المستهدفات والغايات المرجوة التي تخدم أردن المستقبل.
التقط سمو ولي العهد أهمية هذا المنتدى العالمي كفرصة للتشبيك وفتح شراكات مع منظمات وشركات دولية تعنى بالتطور التكنولوجي والذكاء الاصطناعي سعيا لاستفادة الأردن من جذب الاستثمارات خصوصا في حقل التكنولوجيا ما ينعكس على الاقتصاد الوطني ويسهم في توفير فرص العمل..
الحسين عبر حراكه النشط ولقاء العديد من المسؤولين أراد استثمار هذا المنتدى العالمي المهم لتحقيق أكبر قدر من فتح قنوات التواصل مع الشركات العالمية كفرصة لترويج الأردن استثماريا وتحقيق الغايات المرجوة التي يطمح سموه لتحقيقها خصوصا الرامية لتكون المملكة بيئة جاذبة للاستثمار..
تأتي هذه المشاركة البارزة وهذا الحراك النشط عبر لقاءات منفصلة مع رؤساء تنفيذيين ومؤسسي وممثلي عدد من الشركات العالمية انطلاقا من تركيز سمو ولي العهد جهوده على ان يكون الأردن مواكبا لكل التطورات التقنية وبالتزامن مع تأسيس مجلس وطني لتكنولوجيا المستقبل، يهدف إلى تعزيز الابتكار وتطوير التكنولوجيا المتقدمة في الأردن.
ولطالما يسعى سموه إلى مأسسة الاستثمار بالمورد البشري، وصولا لتمكين الشباب الأردني وتطوير مهاراتهم ليكونوا مُهيئين لسوق العمل وبالتوازي جذب الاستثمارات ليواكب الأردن هذه التطورات والا يتأخر عن ركب التطور المتسارع الذي يشهده العالم بما ينعكس ايجابا على الوطن ومستقبله.
ولي العهد اجتهد وتميز في تمثيل الأردن انطلاقا من اطلاع واسع وعميق على استثمار مثل هذا المنتدى الدولي البارز على الصعد السياسية والاقتصادية ومحاولة تحقيق أكبر قدر من المستهدفات التي تعود بالنفع على الاقتصاد الوطني خصوصا الاستثمار بالتكنولوجيا والتي تجعل الأردن نموذجاً متميزاً في المنطقة والعالم عبر ايلاء الرعاية لكل المشاريع الرائدة ودعم كل قصص النجاح عبر بناء شراكات ناجحة.
سموه كثف حراكه على هامش المنتدى عبر لقاءات منفصلة مع رؤساء تنفيذيين ومؤسسي وممثلي عدد من الشركات العالمية ايمانا منه باهمية محاوره الاستراتيجية التي تعنى بالاستثمار والشراكات في مجالات الطاقة المتجددة والذكاء الاصطناعي والتحولات الرقمية ما يمثل فرصة مهمة لتعزيز مكانة الأردن ورؤيته المستقبلية وبما يخدم مسيرة التحديث الشاملة..
جملة القول؛ مشاركة سمو الأمير الحسين كانت متميزة ومثمرة ومثل الوطن خير تمثيل وعكس صورة مشرقة عن الشباب الأردني المتميز اينما كان وحل وترسم خارطة طريق لاردن المستقبل الذي يلبي طموحات جلالة الملك عبدالله الثاني ويتوق له الأردنيون عبر التوجه إلى مواكبة كل التطورات وانجازها وصولا للوطن الأنموذج.
