أخبار الأردن اقتصاديات دوليات مغاربيات خليجيات جامعات وفيات برلمانيات رياضة وظائف للأردنيين أحزاب أسرار ومجالس مقالات مختارة تبليغات قضائية مقالات مناسبات مستثمرون جاهات واعراس الموقف شهادة مجتمع دين اخبار خفيفة ثقافة سياحة الأسرة طقس اليوم

الأسعد تكتب: ترامب في ولايته الثانية: ما الذي ينتظر العلاقات مع العالم العربي؟


سالي الأسعد
مستشارة إعلامية - مدير عام مجموعة الليث الإعلامية / دبي

الأسعد تكتب: ترامب في ولايته الثانية: ما الذي ينتظر العلاقات مع العالم العربي؟

سالي الأسعد
سالي الأسعد
مستشارة إعلامية - مدير عام مجموعة الليث الإعلامية / دبي
مدار الساعة ـ
غداة تنصيب دونالد ترامب رئيسًا للولايات المتحدة لولاية ثانية، يترقب العالم العربي بقلق وتفاؤل مختلط ما ستؤول إليه سياساته المقبلة. فقد تميزت فترة ترامب الأولى بتغييرات جذرية كان لها صدى كبير في العلاقات الأمريكية مع الدول العربية ورغم تلك التحولات المثيرة، يبقى الأمل مشرقًا في إمكانية تحول العلاقات إلى مسار أكثر إيجابية خلال ولايته الثانية، بما يسهم في تحقيق الأمن والتنمية المستدامة للمنطقة ويدفع نحو علاقات أكثر توازنًا تستند إلى التعاون الاقتصادي والتنموي.
وعلى الرغم من أن التوقعات بشأن سياساته ما تزال مثيرة للجدل بعد يوم واحد من تنصيبه، الا انني كعربية أنظر بتفاؤل الى المستقبل أرى أنه من الضروري أن تركز العلاقات على الشراكات الاقتصادية والتنموية. فالدول العربية بحاجة إلى فرص حقيقية للاستثمار في مجالات التعليم، الصحة، والبنية التحتية. وان شراكات مستدامة مع دول قوية مثل الولايات المتحدة هي إحدى أبرز دعائم النمو الاقتصادي والتقدم الاجتماعي.
وفي هذا السياق، يمكن أن يكون التعاون في مجالات التكنولوجيا والابتكار أساسًا لتحفيز التنمية المستدامة. إذا تم استثمار هذه الفرص بشكل جيد، يمكن إعادة بناء الاقتصادات العربية المتأثرة بالأزمات، وتعزيز الابتكار في القطاعات الحيوية مثل التعليم والصحة والزراعة، مما سيعود بالفائدة على الأجيال القادمة.
رغم القلق الذي قد تثيره بداية ترامب الثانية، إلا أن الأمل في التغيير الإيجابي لا يزال قائمًا. إذا تم التركيز على الاستقرار والتنمية، فإن العلاقات العربية الأمريكية يمكن أن تتحول إلى شراكة حقيقية تعود بالنفع على المنطقة، وتساهم في تحقيق الأمن والازدهار لشعوبنا.
مدار الساعة ـ