البواريد يكتب: 'الأردن والمستقبل برؤية ملكية'

مدار الساعة - أ.منصور البواريد -

هكذا قال صاحب السمو الملكي الأمير حسين بن عبد الله الثاني -حفظهما الله ورعاهما-، ولي العهد الأمين، خلال ترؤسه الاجتماع الأول للمجلس الوطني لتكنولوجيا المستقبل، بحضور رئيس الوزراء دولة د.جعفر حسان، وأعضاء المجلس الوطني لتكنولوجيا المستقبل.

وجاء تشكيل المجلس الوطني لتكنولوجيا المستقبل بأوامر من جلالة الملك عبد الله الثاني -حفظه الله ورعاه-، فيدخل هذا التشكيل ضمن الرؤية الملكية للتحديث الاقتصادي والسياسي والإداري.

‏‎فإنَّ هذا الاهتمام الملكي يعزز ثقة المستثمرين المحليين والدوليين، ويبرز رؤية الأردن الطموحة في التحول إلى مركز إقليمي للابتكار الرقمي في الشرق الأوسط وقارة آسيا بشكل عام، فصاحب السمو الملكي، ولي العهد، رمزٌ للشباب ورمزٌ للعطاء والمستقبل المشرق، وإن يدل فيدل على العطاء الذي يبذله ولي عهدنا الأمين في تطوير المملكة الأردنية الهاشمية، ومواكبة التحديثات والتطورات الذي يشهده العالم بسرعة كبيرة، وخصوصًا في الرقمنة والتكنولوجيا.

يُجسد اهتمام سمو ولي العهد بالمجلس الوطني لتكنولوجيا المستقبل رؤية قيادية تهدف إلى توجيه مسار الأردن نحو اقتصاد رقمي شامل، يُواكب التطورات العالمية ويُحقق أهداف التنمية المستدامة، فمتابعة سمو ولي العهد للمجلس الوطني لتكنولوجيا المستقبل يُعبر عن إيمان عميق بدور التكنولوجيا في تمكين الشباب الأردني وخلق فرص اقتصادية، تسهم في بناء مستقبل أكثر ازدهارًا، فمن خلال المجلس، تُطلق مبادرات تُركز على تطوير الكفاءات الوطنية في المجالات التقنية، مما يخلق فرص عمل جديدة ويدعم الاقتصاد المحلي.

دعم سموه للمجلس يُحفز الجهات المعنية على تسريع تنفيذ مشاريع البنية التحتية الرقمية، مما يعزز جاهزية المملكة لمواجهة التحديثات الرقمية المُعاصرة، بينما يُعد المجلس خطوة حيوية نحو الحوكمة التقنية الفعالة عبر استشراف الفرص المستقبلية في الاقتصاد الرقمي وتحقيق التوازن بين التطور التكنولوجي وضمان وتطوير الأمن السيبراني، الذي أصبح من أركان أية دولة على هذا العالم.

أميرنا المحبوب سر وعين الله ترعاك، فنحن خلفك نؤمن بقدراتك ومهاراتك، ونلتف حولك، ونثق بك في تطوير المملكة الأردنية الهاشمية، وتعزيز دور الشباب الذي أنا من هذهِ الفئة "فئة الشباب"، فنراك ونرى أحلامنا تتحقق بإذن الله.

حفظ الله المملكة الأردنية الهاشمية قيادةً وشعبًا وجيشًا.