مدار الساعة - قال رئيس المجلس المركزي لحزب ارادة وزير المالية الاسبق الدكتور عمر ملحس ان الاردن قيدة وشعبا قدم اروع معاني وقيم الاخوة والتضامن نصرة لفسطين وغزة فيما تعرضت له من حرب ابادة على مدى 467 يوما.
واضاف ملحس خلال دعوة من نائب رئيس بلدية اربد الكبرى ابراهيم البطاينة بمنزله في بلدة حكما باربد ان صور التضامن والدعم الذي قدمه الاردن للشعب الفلسطيني متعددة ومتنوعة فعلى الصعيد الانساني انبرى الشعب الاردني بكل مكوناته وشرائحة لمد يد العون والاغاثة لغزة وقام جلالة الملك عبدالله الثاني وسمو الامير الحسين ولي العهد وسمو الاميرة سلمى بالمشاركة في انزال المساعدات الاغاثية على قطاع غزة متحدين اجواء الحرب.
واكد ان الدبلوماسية الاردنية بقيادة وتوجيه جلالة الملك لعبت دورا مؤثرا ومحوريا باستدارة مواقف العديد من دول والالتفات الى حرب الابادة التي شنتها اسرائيل على القطاع من جهة الى جانب التركيز على ضرورة وقف العدوان وادخال المساعدات واعادة الاعمار والتاكيد ان لا سلام دونه سلامة الفلسطينين وان اعادة حق الشعب الفلسطيني باقامة دولته على ترابه هي الكفيلة بتحقيق الامن واسلام في المنطقة.
واشاد ملحس بوعي الحراك الشعبي الذي عم مدن الاردن وقراه وبواديه ومخيماته في التعبير عن التضامن مع غزة ودعمها بكل ما هو متاح.
واشار ملحس الى ان الاردن الى جانب دوره القومي والاقليمي فانه يمضي بمشروع النهضة والتطوير والتحديث بكل مساراته وصولا لانجاز ديموقراطية متجذره رافعتها العمل الحزبي البرامجي.
واشاد ملحس بكرم الضيافة التي لقيها والحضور من السيد ابراهيم البطاينة معتبرا ان ذلك تجسيد لمعاني وقيم التكافل والتاخي بين ابناء الاسرة الاردنية الواحدة التي لا يخترقها الا الهواء النقي.
بدوره شكر نائب رئيس بلدية اربد الكبرى ابراهيم البطاينة ملحس على تلبية الدعوة ومجموعة من رجالات الوطن في بيت من بيوت عشيرة البطاينة معتبرا ان ذلك تكريم لكل ابناء اربد مؤكدا التفاف الشعب الاردني حول قيادته الهاشمية ووقوفه الى جانب الشعب الفلسطيني في قضيته العادلة.
واكد الوزير الاسبق نضال البطاينة على ان جلالة الملك عبدالله الثاني كان صوت الحكمة والعدل وهو ينافح عن الشعب الفلسطيني في جميع المحافل ويؤكد على عدالة قضيته وضرورة وقف العدوان على غزة وقاد دبلومساية اردنية مكوكية منذ بداية العدون على غزة.
وقال ان ديدن الاردنيين ومواقفهم تنطلق من ثوابتهم والمصالح العليا للوطن مشيرا الى ان الاردن يمضي بثبات بمشروع اصلاحي نهضوي على كل الجبهات.
واشاد بكرم الضيافة الذي تعود عليه الجميع من قبل احد ابناء عشيرة البطاينة وهو نائب رئيس بلدية اربد الكبرى ابراهيم البطاينة واغتنامه الفرص لجمع شخصيات وطنية وازنة على مائدة الحوار.
وقال النائب طارق بني هاني ان الاردن سيبقى وفيا لفلسطين وتاجها القدس كما هو وفي لوطنة وترابه وهويته مجددا العهد والبيعة لعميد ال هاشم جلالة الملك عبدالله الثاني مشيدا بمواقف جلالته الوطنية والعروبية على مختلف الصعد مثلما شكر صاحب الدعوة على ركم الضيافة.
واكد النائب الاسبق محمود الطيطي ان الاردن حضر عندما غاب الجميع ابان الحرب والعدوان على غزة فكان النصير والظهير والسند للاشقاء في فلسطين عامة وغزة خاصة فتقدم دوره على كل الادوار وكان موقفه حازما وصلبا وثابتا انصهرت فيه الاراة السياسية والرسمية والشعيبية دفاعا وتضامنا ودعما لفلسطين.
حضر الدعوة شخصيات سياسية ونيابية واقتصادية وشعبية من مختلف محافاظات الوطن والذي اكدوا بدروهم على ان الاردن سيبقى خط الدفاع الاول عن فلسطين باعتبارها قضيته المركزية والمحورية مثلما اشادوا بكرم الضيافة والاستقبال.
