أخبار الأردن اقتصاديات مغاربيات خليجيات دوليات وفيات برلمانيات جامعات رياضة وظائف للأردنيين أحزاب مقالات أسرار ومجالس تبليغات قضائية مقالات مختارة جاهات واعراس الموقف شهادة مناسبات مستثمرون مجتمع دين اخبار خفيفة ثقافة سياحة الأسرة طقس اليوم

كتلة اتحاد الأحزاب الوسطية النيابية تهنئ السعب الفلسطيني: بعد معاناة طويلة من العدوان الظالم

مدار الساعة,أخبار الأحزاب الأردنية,الملك عبد الله الثاني,المملكة الأردنية الهاشمية
مدار الساعة ـ
حجم الخط
مدار الساعة - اصدرت كتلة اتحاد الأحزاب الوسطية النيابية بيانا اليوم الخميس جاء فيه:
بكل مشاعر الفخر والاعتزاز، تُبارك كتلة اتحاد الأحزاب الوسطية النيابية، ممثلة برئيسها النائب الكابتن زهير محمد الخشمان، للشعب الفلسطيني العظيم صموده الأسطوري، وتُهنئه بوقف إطلاق النار الذي جاء بعد معاناة طويلة من العدوان الظالم الذي أدمى قلوب الجميع. إن هذا الإنجاز هو شهادة على عظمة إرادة الشعب الفلسطيني الذي يواجه التحديات بثبات وعزيمة، ويقف شامخًا في وجه الظلم والطغيان.
إننا في الأردن، بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني، نؤكد مجددًا موقفنا الثابت والداعم للقضية الفلسطينية في كافة المحافل الإقليمية والدولية. لقد أثبتت المملكة الأردنية الهاشمية أنها الحصن المنيع والسند الأول للشعب الفلسطيني، بما قدمته من دعم ومواقف تاريخية لم تُقدمها أي دولة أخرى. ولعل أبرز دليل على ذلك هو الموقف العظيم لجلالة الملك عبد الله الثاني، الذي وقف بنفسه على متن الطائرة التي حملت المساعدات الإنسانية العاجلة إلى غزة، ليُرسل رسالة إنسانية عظيمة للعالم بأسره، ويؤكد أن القضية الفلسطينية هي جوهر السياسة الأردنية ومحورها الأول.
كما لا يمكن أن نغفل عن وقفة الشعب الأردني العظيم، الذي تجاوز كل التحديات الاقتصادية ليُقدم دعمه اللامحدود للأشقاء الفلسطينيين، حتى وصل التبرع إلى رغيف خبزه، في مشهد يُجسد أسمى معاني الوحدة والعطاء والتضامن. لقد كان الأردن دائمًا السند الذي لم يخذل فلسطين، وقدم ما عجزت عن تقديمه الكثير من الدول، ليبقى نموذجًا يُحتذى في الدفاع عن الحقوق والقضايا العادلة.
وإذ نُشيد بالدور الأردني الثابت تجاه أشقائنا في فلسطين، فإننا نؤكد على ضرورة البدء الفوري في إعادة إعمار غزة، وإعادة بناء ما دمره العدوان الغاشم، ليعود القطاع رمزًا للحياة والصمود. كما ندعو المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته الأخلاقية والإنسانية تجاه الشعب الفلسطيني، وضمان استمرار الدعم لإعادة بناء ما هدمته الحرب، وصولًا إلى تحقيق حياة كريمة ومستقبل أفضل للأجيال القادمة.
ويؤكد النائب الكابتن زهير محمد الخشمان، رئيس الكتلة، أن ما قام به الأردن بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني هو نموذج فريد في الوقوف مع الأشقاء الفلسطينيين، ويُظهر للعالم أجمع أن الأردن سيظل الصوت المدافع عن الحقوق الفلسطينية، والحامي للمقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس.
تُجدد كتلة اتحاد الأحزاب الوسطية النيابية مباركتها للأشقاء الفلسطينيين بهذا الإنجاز، وتدعو إلى مواصلة الجهود الدولية لرفع الظلم عن الشعب الفلسطيني وتحقيق السلام العادل والشامل القائم على إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
حفظ الله فلسطين وشعبها الأبي، وأدام على الأردن وشعبه قيادةً حكيمة تُناصر الحق والعدل دائمًا.
مدار الساعة ـ