مدار الساعة - تودّ جمعية سند للفكر والعمل الشبابي أن تعبر عن تقديرها العميق للجهود الكبيرة التي قادها جلالة الملك عبدالله الثاني حفظه الله يعضده بها صاحب السمو الملكي الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد، والتي تم بذلها في دعم أهلنا في قطاع غزة والشعب الفلسطيني بشكل عام، حيث أن الأردن بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني كان وما زال وسيبقى في طليعة الدول التي تؤكد موقفها الثابت في دعم القضية الفلسطينية، بما في ذلك تقديم الدعم الإنساني والإغاثي المتواصل للمتضررين في غزة.
وفي هذا السياق، نثمن عالياً التصريحات الحكيمة والإنسانية التي أدلى بها جلالة الملك عبد الله الثاني قبل قليل والتي عبر فيها عن "ترحيب الأردن بإعلان وقف إطلاق النار في غزة" ودعوته "العالم لمضاعفة الجهود للتخفيف من المأساة التي خلفتها الحرب بتعزيز الاستجابة الإنسانية".
كما أكد جلالته على "دور مصر وقطر والولايات المتحدة في هذه الجهود"، مشيراً إلى ضرورة "استدامة وقف إطلاق النار".
هذه التصريحات تؤكد على التزام الأردن المستمر والثابت بقضية فلسطين، ودعمه الدائم لحقوق الشعب الفلسطيني في كافة الظروف، والعمل الجاد لتحقيق السلام العادل والشامل في المنطقة. كما أن المساعدات الإنسانية التي يقدمها الأردن، سواء من خلال المنظمات الرسمية أو عبر شبكات الدعم الإغاثي، تعكس الروح الأخوية العالية والمواقف الإنسانية التي لا تحيد عن مبادئ العدالة والإنصاف.
إننا في " سند " نُثمّن هذا الدور الأردني المميز، ونؤكّد على أهمية استمرار هذا الدعم على كافة الأصعدة، من أجل التخفيف من معاناة الشعب الفلسطيني والعمل على تعزيز الاستقرار في المنطقة، وسيبقى الأردن الحليف الثابت والمساند الدائم لقضية فلسطين، وتظل مواقفه مصدر فخر واعتزاز لكل أبناء الأمة.