مدار الساعة - أطلقت شركة بن العميد المتخصصة بالأعمال التجارية والصناعية، حملة لجمع الكاسات الكرتونية المستخدة بالقهوة من الشوارع والأماكن العامة والحدائق، بهدف حماية البيئة وتشجيع عمليات إعادة التدوير، وبما يتوافق مع توجهات المملكة نحو الاقتصاد الأخضر ومحركات رؤية التحديث الاقتصادي المتصلة بالبيئة المستدامة.
وقال الشريك الإداري بالشركة باسل الضاهر، أن الحملة تأتي بمناسبة احتفال الشركة بمرور نصف قرن على تأسيسها بالمملكة، مشيرا للنجاحات التي حققتها بالمملكة بفضل بيئة الأعمال المنافسة، وحالة الأمن والاستقرار التي يعيشها الأردن، بفضل جهود قيادته الهاشمية، حيث باتت تصل منتجاتها لما يزيد على 33 دولة بالعالم.
وأضاف أن الشركة التي تشغل اليوم 730 موظفا وموظفة يعملون في أكثر من 25 فرعا، تؤمن بأن حماية البيئة مسؤولية تقع على عاتق الجميع، مؤكدا أن إعادة تدوير النفايات باتت صناعة مهمة بالعالم كونها تحمي الموارد الطبيعية، وتخفف من كلف الانتاج، وتسهم في استقطاب استثمارات خضراء.
وبين أن حملة الشركة المتواصلة ستتضمن توزيع الحاويات بالاتفاق مع أحدى الشركات، في بعض مباني المؤسسات الحكومية والجامعات والبنوك والمراكز التجارية الكبرى، وداخل أفرع الشركة، علاوة على جمع النفايات من الشوارع بشكل مستمر ليعاد تدويرها، ضمن عمليات صناعية متطورة، ليعاد استخدامها من جديد.
وأوضح بأنه سيتم كذلك التنسيق مع الجهات المختصة لعمل خطة لتوزيع حاويات إعادة التدوير ضمن اطار محدد و مدروس حيث سيشمل العاصمة عمان، وبعض المحافظات، مبينا أن شركته تعمل على تدوير 90 بالمئة من مخرجات عملياتها الانتاجية، إلى جانب التخلص من النفايات الضارة والخطرة ضمن أسس علمية ويتم اتلافها بشكل رسمي من خلال وزارة البيئة.
وقال الضاهر " نحن نؤمن بأهمية رد الجميل للوطن والمجتمع انطلاقا من المسؤولية المجتمعية وجعل الاستدامة قيمة أساسية وكجزء من الجهود المستمرة الهادفة لزيادة الوعي بحماية البيئة والالتزام بممارسات الاستدامة".
بدورها، بينت مديرة التسويق بالشركة تينا القيسي بانه تم انشاء لوحة من الفسيفساء مصنوعة بالكامل من كاسات ورقية مستخدمة تم جمعها من الشوارع والأماكن العامة والمتنزهات.
واشارت إلى أن اللوحة سيتم تسجيلها باسم الأردن بموسوعة غينيس، علاوة على تحقيق التغيير الإيجابي وإظهار كيف يمكن لإعادة التدوير أن يسهم بالمحافظة على البئية.
وأوضحت القيسي أن جهود الشركة لن تتوقف، وستستمر بجمع الاكواب الورقية المستخدمة لشرب القهوة، وستواصل الجهود من خلال العمل على زيادة الوعي بأهمية العناية بجمال الأردن.