مدار الساعة - تصوير: محمد ابو كف - منح جلالة السلطان هيثم بن طارق، سلطان عمان، السفير الأردني السابق في السلطنة أمجد جميل القهيوي، وسام "النعمان" من الدرجة الأولى، تقديرًا لجهوده في خدمة وتنمية العلاقات الثنائية بين البلدين، خلال عمله كسفير للمملكة لدى السلطنة في الفترة من 2020 إلى 2024.
وأقامت السفارة العمانية في عمان، اليوم الأربعاء، حفلاً خاصًا سلم خلاله السفير العماني لدى المملكة الشيخ فهد بن عبدالرحمن العجيلي، الوسام للسفير القهيوي.
وقال العجيلي، إن الوسام من الأوسمة الرفيعة في السلطنة، وإن منحه للسفير، من لدن جلالة السلطان، يأتي تقديرًا لجهوده في تدعيم أواصر الصداقة والتعاون بين البلدين وتعزيز العلاقات الثنائية في شتى المجالات.
وأضاف أن السلطنة تعتز بعلاقاتها مع الأردن ونؤكد العزم على مواصلة النهج القائم على التعاون والاحترام المتبادل لما فيه مصلحة وخير البلدين الشقيقين، معتبراً أن الوسام هو أيضًا رمز للأخوة الدائمة بين البلدين.
من جانبه، عبر السفير القهيوي، عن امتنانه وتقديره وشكره لهذا التكريم والإنعام السلطاني الرفيع، معتبراً خدمته الدبلوماسية في سلطنة عمان بمثابة محطة عزيزة في مسيرة عمله.
وقال إن العلاقات الأردنية العمانية المتجذرة منذ عهد الراحلين المغفور لهما بإذن الله جلالة الملك الحسين بن طلال، وجلالة السلطان قابوس، محطة متميزة تسارعت خطاها في السنوات الأخيرة بفضل جهود ومتابعة وتوجيه جلالة الملك عبدالله الثاني، وأخيه جلالة السلطان هيثم، الذي نهنئه والشعب العماني الشقيق بذكرى توليه مقاليد الحكم.
وأضاف أن ما نشهده من مستويات متطورة في العلاقات التجارية والتعاون الاقتصادي والاستثماري بين البلدين، يؤكد أن علاقتنا تتميز بالتنوع والنمو المستدام، بما يعكس رغبة جدية وصادقة ورؤية استشرافية لدى قيادتي وحكومتي البلدين، وصولًا للشراكة الاستراتيجية ذات الأبعاد المتنوعة في علاقات جسّدتها الزيارة التي قام بها جلالة السلطان هيثم إلى الأردن في أيار الماضي، ويؤكد ثوابتها جلالة الملك عبدالله الثاني، في زياراته الدائمة للسلطنة، وآخرها زيارة جلالته ترافقه جلالة الملكة رانيا وسمو الأمير الحسين ولي العهد إلى مسقط في تشرين الأول 2022.
وحضر الحفل العين خليل الحاج توفيق، وأمين عام وزارة الخارجية وشؤون المغتربين السفير ماجد القطارنة، والناطق الرسمي باسم الخارجية السفير سفيان القضاة، ومدير المراسم السفير سامي غوشة، وعدد من السفراء والدبلوماسيين العرب والصحفيين والمدعوين.
