لقد ثبت أن لدينا اقتصاديين وإداريين قادرين على إدارة مؤسسات اقتصادية واستثمارية ويرتقوا بها إلى نجاحات وطنية متميزة ضمن إدارة إبداعية محترفة، وأن يحافظوا على المال العام للدولة الأردنية، دون أن يسجل عليهم أي ملاحظة سلبية، أو يشار أو يسجل عليهم أي استغلال للمال العام أو ينعتوا بالفساد وأن يرتقوا بموجودات صندوق استثمار أموال الضمان إلى مستويات ارباح عالية في فترة زمنية قصيرة..

لقد حقق هذا الصندوق وفي ظرف عام من الأرباح حوالي ما يزيد عن مليار دينار أردني، وهذا نجاح غير مألوف أو مسبوق، وهذا التميز والنجاح تحقق بصمت وهدوء ودون شو أو بهرجات إعلامية، ويعتبر هذا التفوق قصة نجاح لمؤسسة استثمارية وطنية استطاعت الحفاظ على أموال المؤسسة، لا وبل تنميتها، وهذا الفضل يعود بعد الله إلى قبطان المؤسسة والصندوق معالي عز الدين كناكرية صلحب السمعة النقية والطيبة والأخلاق الحميدة، المشهود له بالنزاهة ونظافة اليد من التطاول على المال العام، أو استغلاله للثراء من خلال المكافآت والحوافز والرواتب العالية والباهظة مقارنة مما سمعنا ويحصل في مؤسسات استثمارية وطنية أخرى..

لقد أبدع معاليه هو وطاقم المؤسسة على هذا الإنجاز الوطني البارع، ويستحق منا الثناء والشكر وأن نرفع له القبعات، فطوبى معالي الدكتور عز الدين هذا الإنجاز والنجاح الصامت بعيداً عن اضواء الإعلام، حيث لم يتطرق أي موقع اعلامي لهذا التميز، متمنيين لكم المزيد من النجاح والتوفيق، وكثر الله من أمثالكم على نزاهتكم وغيرتكم وحرصكم في الحفاظ على أموال صندوق الضمان الاجتماعي ليبقى قائماً بواجبه الوطني، ومهما تحدثنا لن نوفيك حقك،وللحديثبقية.