مدار الساعة - كتب: الشيخ شهاب ابووندي - التوجهات الملكيه السامية، تنفذ بحذافيرها، حيث مستشارية العشائر في الديوان الملكي العامر، حلقة الوصل بين العشائر وبين القائد، كيف لا وسيدنا شيخ العشيرة.
اشاد الشيخ شهاب ابووندي ابوغازي بأداء وتفاني مستشارية العشائر في الديوان الملكي، وبمعالي مستشار جلالة الملك لشؤون العشائر الباشا كنيعان عطا البلوي ابو ماجد، وذلك لتفانيه بالعمل الذي يوصل الليل بالنهار في حل العديد من القضايا العشائرية العالقة، فالباشا يتعامل بحنكة وحكمه، فهو منذ الصباح يقوم باستقبال المراجعين في مكتبه المفتوح للجميع يستمع بدقه، ويوجه بكل وضوح وشفافية، يقف بمسافة واحده أمام الجميع، هذا ديدنه ، كيف لا وقد تخرج من مصنع الرجال ، مدرسة الهاشميين ، فهو رفيق السلاح ، هي المؤسسه العسكريه التي تربينا فيها على التواضع والشجاعة ، والظبط والربط العسكري ، كيف لا ومعالي الباشا تربى في بيت والده ، فهو منذ نعومة أظفاره شاهدا على القضاء العشائري ، ماضيا في "دروب ممشيه وجسور مبنيه " على خطى والده رحمه الله ، وها هو اليوم ، بثقة القائد يمضي بتحمل المسؤوليه ، يشهد لها القاصي والداني ، في أحلك الظروف ، يفتح ملفات كانت معقده ، يوائم بين الحضارة والحداثة ، بين القضاء العشائري ، والتشريعات القانونية الحديثه ، مما ينعكس إيجابا على السلم والأمن المجتمعي ، لماذا ، لأن معالي الباشا ، رفيق السلاح ، قريب من الجميع ، في المناسبات ، في الاتراح والافراح ،
الباشا ، الاخ ، والجار ، والرفيق ،شخصيه وطنيه عشائريه بإمتياز ، على مساحة الوطن ، يوجه فريقه بالتعامل بحرفيه ، وبأصالة عشائرنا الاردنيه ، لسماع كل ملاحظه ، والاهتمام بشؤون العشائر ،
فالمستشاريه أصبحت محجا للمصالحات ، والمناسبات ، مفتوحتاً للأردنيين ، هكذا دوما هي تعليمات القائد ،
متمنيا دوام التوفيق ، في ظل راعي المسيره ، وشيخ العشيرة الأردنية الواحده ، جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين حفظه الله ورعاه .