مدار الساعة - هل تعلم أن السير أليكس فيرجسون، المدير الفني الأسطوري لمانشستر يونايتد، قد استهلك ما يقرب من 3000 علبة علكة أثناء فترة تدريب الشياطين الحمر؟ قد تبدو المعلومة صادمة، لكن هناك ما هو أكثر من ذلك، لأنه وفقًا لتقديرات هيئة الإذاعة البريطانية، فإن فيرجسون مضغ ما يكفي من العلكة لتغطية ملعب أولد ترافورد مرتين.
إنها قصة عشق بين أحد أفضل المدربين في تاريخ كرة القدم، وعلبة العلكة، لدرجة أن الصحافة أشارت سابقًا إلى أن عادات مضغ العلكة لدى فيرجسون "يمكن أن تغذي منطقة بحجم لينكولنشاير"، وهي مقاطعة إنجليزية تقع في شرق إنجلترا.
كان فيرجسون مسؤولاً عن 1500 مباراة خلال مسيرته المهنية التي استمرت 26 عامًا، وكلما ركزت الكاميرات على الأسطورة الاسكتلندية على خط التماس، أو على مقاعد البدلاء في مانشستر يونايتد، كنت تراه دائمًا يمضغ.
وكان فيرجسون يمضغ علكته بقوة أكبر إذا خسر يونايتد، وفقد كانت هذه العادة أسهل طريقة للسيطرة على مستويات التوتر لديه.
قصة العلكة الأخيرة
استهلك فيرجسون الكثير من العلكة في آخر مباراة له كمدير فني لليونايتد، وكانت هذه المباراة مميزة على أكثر من جانب، حيث سجلت أول تعادل بنتيجة 5-5 في تاريخ الدوري الإنجليزي الممتاز، ضد وست بروميتش ألبيون، في هاوثورنس عام 2013.
ومع إطلاق الحكم لصافرة النهاية، كان فيرجسون قد انتهى من مضغ آخر قطعة علكة في العلبة، وبينما الجميع يخرجون من الملعب، استطاع أحد مشجعي الشياطين الحمر من العثور على قطعة علكة تخص فيرجسون على الأرض.
بعد فترة، قام هذا المشجع بوضع قطعة العلكة على موقع eBay وبدأ مزادًا خيريًا، مع عنوان يقول: "علكة مستعملة: نادرة. مأخوذة من هاوثورنس. سلعة غير رسمية يشاع أنها تخص السير أليكس. بعد 1500 مباراة من المضغ المكثف كمدير فني لمانشستر يونايتد، ها هي آخر قطعة علكة لفيرجسون. العائدات تذهب إلى مؤسسة MU الخيرية".
ومن الواضح أن العديد من المشاركين في المزاد عملوا بجدية ليكونوا المالكين الفخورين لعلكة فيرجسون الأخيرة، وكان العرض الفائز 450 ألف يورو (514 ألف دولار).
منتجات العلكة
فيرجسون لم يكن الأخير في عالم كرة القدم، ممن يمضغون العلكة، فهناك الكثير من المدربين واللاعبين، ولكن أشهرهم الآن هو كارلو أنشيلوتي المدير الفني لريال مدريد، الذي صرح من قبل أنه يمضغ 14 قطعة من العلكة أثناء المباراة الواحدة.
وكشف أنشيلوتي أنه يمضغ العلكة أثناء المباريات من أجل تخفيف الضغط الواقع عليه أثناء إدارة عناصر الفريق، وكذلك زيادة تركيزه في أحداث المواجهة.