مدار الساعة - قالت النائب رانيا أبو رمان إن الحكومة ما زالت تقدم قانون الموازنة بالطريقة التقليدية؛ بنود وأرقام يكتنفها الغموض والضبابية وأحيانًا الوعود والمساعدات الوهمية، في الوقت الذي تقدم الحكومات الحديثة الموازنة العامة كبرامج نوعية، تعكس أداءً وخُططًا واضحة وأرقامًا متناغمة مع الأهداف الاستراتيجية للدولة.
واضافت خلال مناقشات النواب للموازنة العامة أن الحكومة تقدم لنا الموازنة بأرقام صماء تفتقد إلى الدلالة و الإيضاحات الاقتصادية والاجتماعية ولا تعكس برنامج التنمية المستدامة في جودة الخدمات وأهمية المشاريع التي تسعى إليها الدولة الأردنية.
واكدت أن الحكومة مطالبة بأن تكون اكثر جدية في سلوكياتها وإجراءاتها والابتعاد قدر الإمكان عن الشعبويات، فعملية الإصلاح يجب ان تترجم الى ارقام واقعيه و حقيقية.
واضافت ما زالت الموازنة العامة تعتمد بشكل شبه كلي على الضرائب والرسوم والقروض في تغطية النفقات العامة وهذا يعكس خللا هيكليا مزمنا، فالنفقات الجارية ومن ضمنها الرواتب ونفقات الاستدامة للمرافق العامة معتمدة بشكل أساسي على الضرائب.
