أخبار الأردن اقتصاديات دوليات مغاربيات خليجيات جامعات وفيات برلمانيات رياضة وظائف للأردنيين أحزاب تبليغات قضائية مقالات مختارة مقالات أسرار ومجالس مناسبات مستثمرون جاهات واعراس الموقف شهادة مجتمع دين اخبار خفيفة ثقافة سياحة الأسرة طقس اليوم

الشملان يكتب: أردن أرض العزة والنخوة


ماجد الشملان

الشملان يكتب: أردن أرض العزة والنخوة

مدار الساعة ـ
في بداية الأمر وفي بداية كلامي أتوجه بخالص الحُب والاحترام والتقدير لكل من هوا منتمي لهذا الوطن العزيز الوطن الطيب بأهله … أردن الاشاوس أردن الأحرار .. أردن النشامى
لماذا الأردن !؟
سؤال يراودني ويراود الجميع من أبناء هذا الوطن ومن الممكن ان يراود البعض من خارج الوطن الحبيب .
إن الوضع الراهن والمرحله الصعبة الحساسة التي يمر بها أردننا الحبيب جعلنا نعيش في واقع خطير وسط إقليم ملتهب تعصف به الكثير من الأحداث، وهذا متصل بالتطورات المتسارعة للوضع المأساوي للصراع الجاري في فلسطين عامة وغزة خاصة وفي لُبنان بعد الهُدنة .
والتوتر على الحدود الشمالية للمملكة الاردنية الهاشمية مع الجارة الشقيقة سوريا بعد إستلام أدارت العمليات لمعبر نصيب الحدودي وما زال هناك بعض المنتميين للنظام السابق ويحاولون تهريب ما تبقى لديهم واثارة الفتنة وزعزعة الامن الداخلي والتعزيز لأمن باقي الدول المجاورة ، مع الأخذ بعين الاعتبار ما تعانية سوريا من واقع فوضى واضطرابات في ترتيب البيت الداخلي لها في الوقت الحالي .
وكما نعلم جميعاً أن الأردن هي من أوائل الدول العربية التي مدت يد العون للإدارة الجديدة ولقائد إدارة العمليات أحمد الشرع وكان من خلال زيارة معالي وزير الخارجية أيمن الصفدي ولقائه في قصر الشعب في العاصمة السورية دمشق .
واليوم وفي عمان أكد وزيري الخارجية الأردني والسوري على استمرار اطر التعاون بين البلدين وستبقى الأردن الشقيقة لسوريا كما كانت .
هنا نتجه إلى السؤال الدائم لماذا الأردن المستهدف أمنياً ومستهدف جغرافياً !؟
إن هناك بعض المغرضين واصحاب الأجندة الخبيثة والمأجورة، يحاولون المزاودة على الجهود الأردنية المتميزة بما تقدمهُ من إعانة ومن دعم ومساندة للأشقاء على جميع الأصعدة وفي جميع المجالات والأوقات والظروف ونذكر ونتذكر الموقف الهاشمي الذي لن يُنسى على مر العصور والدعم الذي قدمته المملكة الحبيبة للأشقاء في غزة بجهود ملكية هاشمية بقيادة سيد البلاد المفدى والجهود التي تبذل الآن في المساعدة لمساندة ودعم الأشقاء في سوريا من ارسال المساعدات العينية والطبية والغذائية ولا ننسى بأن الأردن استقبل ١ مليون و ٣٠٠ الف لاجئ على أراضي المملكة الحبيبة.
ان محاولات البعض المشبوهة للتشكيك بالموقف الأردني يظهر زيفها أمام تاريخ أردني عريق، يتمثل بالسياسة والدبلوماسية الاردنية وقراراتها ذات السيادة طوال حكم الهاشميين المستمر لها، وهو حكم يتميز بالثقة العالمية والحنكة والحكمة والاتزان على الصعيد العربي والعالمي.
فالاردن وانطلاقا من ثوابته الوطنية والقومية والعالمية لا يريد اليوم من يزاود عليه، ولكن ما يجري اليوم من بعض أصحاب الاقلام المغرضة التي توجه سمومها للاردن معروف تماماً اسبابه الحقيقية، والمتمثلة بطبيعة التحالفات الجديدة في المنطقة .
والتي تهدف لزعزعة الانظمة في عدة دول عربية في المنطقة تمهيداً للسيطرة عليها والتحكم بقراراتها، ولا شك أن الصراع الدائر اليوم في بلاد الشام اكبر وخير دليل على الكلام الذي قلناه .
من هُنـا نستذكر قول الشاعر اللبناني سعيد عقل الذي كتب للسيده فيروز وغنت …
" أردن أرض العزم أغنية الظبى نبت السيوف وحد سيفك ما نبا "
وسيبقى الأردن درعاً منيعاً وسداً في وجه كل الصعاب وكل المواقف وكل التحديات
حمى الله الأردن وشعبه وحمى الله قائدنا وولي عهده الامين وأجهزتنا الأمنية الغالية على قُلوبنا .
مدار الساعة ـ