أخبار الأردن اقتصاديات مغاربيات خليجيات دوليات جامعات وفيات برلمانيات رياضة وظائف للأردنيين أحزاب مقالات أسرار ومجالس مقالات مختارة تبليغات قضائية مستثمرون جاهات واعراس الموقف شهادة مناسبات مجتمع دين اخبار خفيفة ثقافة سياحة الأسرة طقس اليوم

النواب يبدأون مناقشات مشروع الموازنة العامة 2025 (أسماء)

مدار الساعة,أخبار مجلس النواب الأردني,وزير المالية,وزارة المالية,وزارة التخطيط والتعاون الدولي,مجلس النواب,مجلس الأمة,وزارة التخطيط,مكافحة الفساد,حزب تقدم,البنك المركزي,حزب جبهة العمل الإسلامي
مدار الساعة ـ
حجم الخط
مدار الساعة - بدأ مجلس النواب، الاثنين، مناقشات مشروع قانون الموازنة العامة للسنة المالية 2025.
وقرر رئيس مجلس النواب، أحمد الصفدي، منح 20 دقيقة لرئيس الكتلة، و10 دقائق للنائب، مع إضافة دقيقة لكل متحدث، للمناقشات المتعلقة بالموازنة.
وكان مقرر اللجنة المالية النيابية قد ألقى توصيات اللجنة من خلال كلمة تحت قبة البرلمان.
وأحال مجلس النواب في 9 كانون الأول 2024 مشروع قانون الموازنة العامة عن السنة المالية 2025 إلى لجنته المالية النيابية التي أقرت مشروع الموازنة بعد مناقشتها مع الوزارات والوحدات والمؤسسات الحُكومية.
حزب ميثاق
وقال رئيس كتلة حزب الميثاق، النائب مازن القاضي، إنه بات من الضروري إعادة ترتيب الأوضاع السياسية والاقتصادية والاجتماعية من منظور أردني، ووضع الأمور في نصابها الصحيح، على أن تكون المرحلة القادمة "الاعتماد على الذات"، من خلال المساءلة ومكافحة الفساد الإداري والمالي.
وأضاف القاضي: "نرى الموازنة متواضعة وتقليدية، لا تختلف عن سابقاتها لا شكلاً ولا موضوعًا، ولا زلنا نلمس ارتفاع العجز في الموازنة، وارتفاع الدين، وغلاء الأسعار، وزيادة نسب الفقر والبطالة".
حزب تقدم
قال النائب عبدالهادي بريزات، إنّ الصلاحيات الدستورية والقانونية تمنح مجلس الأمة دورا هاما في إقرار ومراقبة تنفيذ الموازنة العامة للدولة، حيث إنّ الأمر يتطلب الاهتمام بما توفره أنظمة الرقابة والمسألة من تحديد المسؤوليات وبيان جوانب الضعف والقصور بهدف تصويبها في توقيت مناسب من خلال تعاون وثيق بين الحكومة والبرلمان على أساس الدستور.
وأضاف أن التشاركية الحقيقة لا تتحقق إلا من خلال تعاون مخلص ومسؤول بين النواب والحكومة ووسائل الإعلام والأحزاب لضمان وصول صوت المواطن وحماية حقوقه ومحاسبة المقصرين.
وأشار إلى أن حزب تقدم يركز على ضرورة أن تكون السياسة المالية للحكومة واضحة ومستدامة لتحقق التوازن بين الإيرادات والنفقات. كما تكون منتناغمة مع السياسة النقدية التي يديرها البنك المركزي، ومنسجمة مع متطلبات القطاع الخاص ذات الاستراتيجية الوطنية.
حزب جبهة العمل الإسلامي
وتحدث النائب موسى الوحش باسم كتلة حزب جبهة العمل الإسلامي، مشيرا إلى أن فرضيات الموازنة العامة 2025 بالنسبة للإرادات والنمو والتجارة الخارجية تتشابه بشكل كبير مع موازنة 2024.
وقال الوحش إن الموازنة الحالية تقليدية لم تختلف عن سابقاتها "سوى أنها تزيد من عدد الفقراء والعاطلين عن العمل."
وأضاف أن "تمويل عجز الموازنة مستمر من خلال الاقتراض وزيادة تقدير الإيرادات دون الإسناد إلى برنامج حقيقي للإصلاح المالي والاقتصادي في جباية الضرائب والرسوم دون مراعاة للانعكاسات السلبية لهذه السياسة على القدرة الشرائية للمواطن وعميق الركود الاقتصادي."
وطالب الوحش الحكومة بزيادة رواتب الموظفين المدنيين والعسكريين والمتقاعدين 50 دينارا شهريا.
حزب اتحاد الأحزاب الوسطية
قال النائب زهير الخشمان، إنّ نجاح أرقام الموازنة العامة يكمل في تحقيقها وتصبح وثيقة وطنية شاملة، حيث لا بد من يصبح العجز "صفر" قبل المنح وليس بعدها.
وأضاف أن وزير المالية قال "الحكومة قامت باستيعاب جزء من تراجع الإرادات المحلية لعام 2024"، ولكن الحكومة لم تستوعب هذا التراجع بل من استوعبته مديونية الدولة التي ارتفعت عن طريق الاقتراض الإضافة لتغطية جزء من هذا التراجع".
ودعا إلى إعادة الموازنة العامة من وزارة المالية إلى وزارة التخطيط والتعاون الدولي، معتبرا أنه من غير المنطق "صياغة الموازنة بمكان صرفها."
واعتبر ان الارتفاع السريع في حجم المديونية يشكل تحديا كبيرا للاقتصاد الوطني حيث فاق الدين العام نهاية العام الماضي نحو 61 مليار دولار أي ما يعدل 116% من الناتج المحلي الإجمالي مع تضخم فوائد الدين العام إلى 2.2 مليار دينار ما يمثل 17.5% من الانفاق الكلي و20% من النفقات الجارية.
وأشار إلى أن العبء المالي يحد من قدرة الحكومة على تخصيص الموارد للقطاعات التنموية مثل التعليم والصحة، حيث تتجاوز فوائد الدين العام 160% من موازنة كل منهما.
نواب
من جهته، قال النائب إبراهيم الطراونة إن الشعب الأردني عانى من سنوات عجاف طويلة، تعددت خلالها الأسباب والمبررات، وواجهت الموازنات أعباءً أثقلتها الظروف والأزمات الإقليمية والعالمية، بالإضافة إلى فواتير اللجوء والحروب على الإرهاب والمخدرات، إضافة إلى الحرب على غزة.
وأضاف أن الوطن يحتاج إلى شجاعة في الرأي وصراحة في الموقف، مشيرًا إلى أن الموازنة ليست مجرد وثيقة اقتصادية، بل هي انعكاس واضح لرؤية الحكومة ونهجها في مواجهة التحديات الاقتصادية.
وأشار إلى أن دور النواب لا يقتصر على المصادقة أو الاعتراض، بل يشمل السعي لتوجيه هذه الموازنة نحو تحقيق العدالة والنمو الاقتصادي المستدام.
وطالب النائب عبدالباسط الكباريتي، بإعادة النظر في رواتب الموظفين والمتقاعدين في القطاعين المدني والعسكري، وزيادتها بشكل حقيقي مع الالتزام بعدم رفع الأسعار حتى يتم تحقيق المطلوب من هذه الزيادة.
النائبة تمارا ناصر الدين، تأمل ان تسهم توصيات اللجنة المالية النيابية إطفاء حيوي ومنطقي على بعض بنود الموازنة التي عكست امرا واقعا يتكرر كل عام.
وقالت إنّ الاقتصاد الوطني يتعرض من دون توقف لضغوط، حيث يضع الجميع أمام تحديات منطقية على مستوى التفكير على حلول خارج الصندوق وابداعات.
وأضافت ناضر الدين، أن التفكير يجب أن يتجاوز لأساليب التقليدية من زيادة الموارد وخفض النفقات، حيث إنّ الموازنة لا تعرف أي شكل من أشكال المطابقة بين الموارد والنفقات منذ عدة عقود.
وأكّدت أن أهم سبب للوضع المالي الحالي المديونية المتصاعدة، حيث إنّ المديونية تحل مشكلة عند الاقتراض وتخلق سلسلة مشاكل لاحقا خاصة عندما يكون سببها سد العجز الطارئ في النفقات بدلا من إقامة مشروعات تشغيلية انتاجية طويلة الأمد.
وأشاد النائب هايل عياش بجهد اللجنة المالية النيابية في دراسة مشروع قانون الموازنة العامة للسنة المالية 2025، حيث اتسم التقرير الذي قدمته اللجنة بالموضوعية والإحاطة، والتوصيات والمقترحات البناءة.
وتساءل عياش عن قدرة الحكومة على الخروج من النفق الاقتصادي المظلم، وتحقيق الاستقرار المالي والنمو الاقتصادي المستدام، والمحافظة على الشرائح الاجتماعية ذات الدخل المتوسط والمتدني، وعدم تحميلها أعباء مالية جديدة بفرض ضرائب تثقل كاهلهم وتؤثر على قدرتهم المعيشية.
وقال إن "أرقام الموازنة التقديرية بعيدة عن الواقع، وفي ثناياها غياب للرسالة الاقتصادية المنشودة، والإصلاحات الهيكلية العميقة، ولا تحوي استراتيجية مدروسة لخفض الإنفاق العام، وتقليص العجز الدائم، والمديونية، ومعالجة الفقر والبطالة، وتحسين معيشة المواطنين."
مدار الساعة ـ