انتخابات نواب الأردن 2024 أخبار الأردن اقتصاديات دوليات جامعات وفيات برلمانيات وظائف للأردنيين أحزاب رياضة مقالات مقالات مختارة جاهات واعراس الموقف مناسبات شهادة مجتمع دين اخبار خفيفة ثقافة سياحة الأسرة

هل شوّهت الحكومة صورة مجلس النقباء؟

مدار الساعة,أخبار الأردن,اخبار الاردن
مدار الساعة ـ نشر في 2018/08/28 الساعة 11:54
حجم الخط

مدار الساعة - ألمح رئيس مجلس النقباء نقيب الأطباء، الدكتور علي العبوس، إلى تورط حكومة عمر الرزاز، في "حملة تشويه" تستهدف مجلس النقباء.

وربط العبوس، بين الهجمة الأخيرة ضد لائحة أجور الأطباء الجديدة، والأنباء التي تحدثت عن خلاف بين الحكومة وصندوق النقد الدولي، بسبب تراجعه عن وعوده بالسماح بتعديل مشروع قانون ضريبة الدخل.

وقال العبوس، إن تلك الأنباء كشفت المقصود من حملة التشكيك بمجلس النقباء.

ونشر العبوس بيانا جاء فيه:

"رأيت ان لا تمر رئاستي لمجلس النقباء الا بإظهار الحقائق التالية امانة للتاريخ:

لقد تعرضت شخصيا ونقابتي ومجلس النقباء لحملة تصفية حسابات من كل من تأذى بقصد أو بغير قصد نتيجة لموقفنا الوطني الذي نعتز به ولن نتخلى عنه مهما شكك فينا المتشككون.

الان ذاب الثلج وتبين المقصود من حملة التشكيك بنياتنا وبدأت الأخبار تتسرب عن رجوع الصندوق الدولي عن وعوده بالسماح بتعديل قانون الضريبة بعد ان ظنوا وخاب ظنهم ان النقابات قد تم تحييدها وأنها أصبحت في موقف الخجول من قول كلمة الحق نتيجة الافتراءات التي سافندها لمن ألقى السمع وهو شهيد ، ويسأل يوم القيامة عن كلمة لا يعيرها اهتمام وهي قد تكون مصدر فتنة وخراب للأوطان !

لائحة الاجور اعتبرها من الآن انها تخفيض للاجور وليست رفع اذا كان المقصود انت أيها المواطن وندعوك معنا للتأكد بعد المقارنة بين ما هو ممارس فعلا بين المريض والطبيب وإذا كان هناك خلل فنحن على استعداد لتصليحه.

قضيتنا مع شركات التأمين التي تظلمك اولا، فهي تعامل الطبيب بتسعيرة القرن الماضي وعلى أحسن تقدير بتسعيرة قبل عشر سنوات فتأتي فاتورة لطبيب يخرج من بيته منتصف الليل لاستشارة طارئة بقيمة 4 او 5 دنانير هذه الممارسات أدت الى عزوف الأطباء عن التعامل مع الشركات فانحرم كثير من المرضى من الاستفادة من خدمة التأمين التي في الأصل يجب ان تكون ذَا فائدة كبرى للرعاية الطبية!

ولهذا الامر نتائج سلبية لان كثير من المواطنين اضطروا للتوجه للقطاع الصحي العام فازداد الضغط على الدولة الممولة للقطاع العام!

وهنا مربط الفرس فهل أصبحنا ندافع عن امر فيه مضرتنا!؟

وفائدة اخرى ان كثير من الإجراءات المستحدثة ليس لها تسعيرة فهل ترضى ان تكون مجال للمساومة ولا تجد من يرد لك حقك لعدم وجود سعر يرجع عليه عند المخاصمة !؟

لقد قمنا بإيقافها منعا للمزايدة على الوطن.

وأمر آخر من يتهمنا بالدفاع عن التهرب ان اول شيء طلبناه هو فوترة المعالجات وإعطاء المريض اعفاء عليها وهي كما تعلمون ضد التهرب لانها تكشف الحسابات!

ومطلبنا المهم الآخر حماية شريحة الفقراء ومتوسطي الحال !

وإذا كان هناك مطلب يظن انه لمصالحنا الشخصية فنحن منه براء.

ثقتنا بصدقنا الحمد لله عالية ولن نتردد عن قول كلمة الحق".

مدار الساعة ـ نشر في 2018/08/28 الساعة 11:54