كشاب في مقتبل عمري، أحب وطني واؤمن بالاصلاح ومهتم بالسياسة، اعجبني طرح التيار المدني بالعموم وانتميت للحزب الديمقراطي الاجتماعي. وايضا شاركت بالانتخابات الاخيرة في القائمة الوطنية عن التيار الديمقراطي وهي كانت تحالفاً بين الديمقراطي الاجتماعي والحزب المدني الديمقراطي.
أود أن أشارك تجربتي القصيرة التي تمتد لعشر سنوات ضمن التيار المدني، والسبب لكتابتي اليوم كان بعد قراءة عدة مقالات للعين السابق طلال الشرفات ابن الوطن الذي اعتز به.
اسمح لي الآن أن أتكلم عن نفسي قليلاً. أنا أردني أبا عن جد، ونحن من بناة الإمارة وكافة مؤسسات الدولة. أنا ابن شرق عمان وابن عشيرة أبو زيد المعروفة على مستوى الوطن، وشهداؤنا رسموا بدمائهم حدود وطننا الغالي. كابن لهذه العشيرة الطيبة، أنتمي للتيار المدني وأجد الكثير من الدعم من عشيرتي وأهلي، وهم متوافقون إلى حد كبير مع أفكارنا.
ساءني كشاب عند قراءة مقالاتك التلميح المستمر ان المنتمين لهذا التيار دعاه تغريب و دعاة انحلال واحيانا حتى خطر داهم.
انا انتمي لهذا التيار واشارك دوما ومطلع، ولم اسمع او ارَ يوما شخصا يدعو لتفكيك الاسرة او يدعو للتغريب او الى ما ذالك من تهم.
اعذرني ، لكن شعرت بالاساءة، هذا التيار ينتمي له الكثيرون، من كل الاصول والمنابت وجمعتهم فكرة ويجمعهم برنامج.
وددت الرد لانني استشعر هجوما دائما و ظلم.
اتفهم شخصيا ومن ناحية سياسية حاجة البعض لخلق خصوم وهميين خصوصا احزاب ناشئة، لكن هذه الاستراتيجية لوحدها لا تكفي.