مدار الساعة - قالت اخصائية الأمراض الباطنية د.طروب خوري أن الدراسات الحديثة تشير إلى علاقة نقص فيتامين د بأمراض الدماغ (الزهايمر) والاكتئاب والتصلب اللويحي، وارتفاع نسبة الأمراض القلبية وأمراض الأوعية الدموية والسكري وخاصة النوع الاول، عدا عن مرض الكساح بين الأطفال وهشاشة العظام بين الكبار.
واضافت في محاضرة اقامتها الشركة الأردنية السويدية للمنتجات الطبية والتعقيم (جوسوي) أن الخوف غير المبرر من التعرض لأشعة الشمس أدى إلى ارتفاع نسبة نقص الفيتامين في العالم والذي يتراوح مابين 50% من سكان الولايات المتحدة الأمريكية و72% من سكان استراليا، ونسبة قريبة لتلك النسب في المملكة.
واوضحت أن كبار السن والفئات الأقل عرضة لأشعة الشمس كربات البيوت وسكان الدول التي تبعد عن خط الاستواء.
وأشارت د.خوري أن فيتامين د لا يعتبر فيتامين فقط، إنما مسؤول عن عمليات عديدة في الجسم، وانه بالإضافة إلى المساعدة في امتصاص الكالسيوم في الأمعاء، يساعد كل خلية في الجسم على الحصول على ردة الفعل المناسبة لاي مؤثر، وانه مسؤول عن مقاومة الجسم للالتهابات المختلفة وتسهيل عملية ردود الفعل لاي مؤثر سلبي.
واوضحت أن أعراض نقص فيتامين د بعضها صامته وبعضها الام في الظهر والام المفاصل.
ونصحت المواطنين بالتعرض لأشعة الشمس من 15 الى 25 دقيقة اربع مرات في الأسبوع، وتناول الاطعمة التي تحتوي على فيتامين د من الأسماك الدهنية والحليب أو تناول العلاجات.
وتحدث د.موسى صالح عن دواء تيرا دي الذي تنتجه الشركة بعيارات مختلفة لحل مشكلة نقص فيتامين د.