أخبار الأردن اقتصاديات مغاربيات خليجيات دوليات جامعات وفيات برلمانيات رياضة وظائف للأردنيين أحزاب مقالات مختارة تبليغات قضائية مقالات أسرار ومجالس مناسبات مستثمرون جاهات واعراس الموقف شهادة مجتمع دين اخبار خفيفة ثقافة سياحة الأسرة طقس اليوم

جمالات عبد الرحيم تكتب: لماذا الانتربول لم يطبق قوانينه على الموساد العالمي؟


د. جمالات عبد الرحيم

جمالات عبد الرحيم تكتب: لماذا الانتربول لم يطبق قوانينه على الموساد العالمي؟

مدار الساعة ـ
إن الحديث عن الأوضاع السياسية والأمنية في الشرق الأوسط هو حديثٌ معقد وذو أبعاد متعددة، يتضمن تاريخًا طويلًا من التوترات والصراعات. يُعتبر الصراع في فلسطين أحد أبرز هذه التوترات، حيث تراكمت فيه الكثير من الجروح التاريخية والسياسية.من المهم أولاً فهم دور الانتربول كمنظمة دولية تسعى إلى تعزيز التعاون بين الأجهزة الأمنية والشرطة في الدول الأعضاء لملاحقة المجرمين عبر الحدود. ومع ذلك، فإن العمل الذي تقوم به الانتربول يتأثر بالسياسات الدولية والعلاقات بين الدول. ولذا، فقد يُرى أن الانتربول ليس فعالًا في محاسبة الاحتلال الإسرائيلي بسبب العوامل السياسية المحيطة بالنزاع الإسرائيلي الفلسطيني، والذي يتصف بالانقسام والاختلافات العميقة بين الدول.
أما بالنسبة لدور الأمم المتحدة، فهي تتبنى مبادئ حقوق الإنسان وتسعى إلى تعزيز السلم والأمن الدوليين. ومع ذلك، كان أداء الأمم المتحدة، بما في ذلك مجلس الأمن، مثار جدل حول فعاليته في معالجة قضية الاحتلال الإسرائيلي لفلسطين. تُظهر القرارات الأممية والمواقف الدولية تباينًا في التركيز على حقوق الفلسطينيين، بينما يبدو أن هناك صعوبات في تنفيذ القرارات المتعلقة بالسلام في المنطقة.
فيما يتعلق بالدور التاريخي للدول الأوروبية مثل إنجلترا وفرنسا وألمانيا، فإن سياسة الاستعمار والسيطرة على الأراضي قد أسفرت عن واقع سياسي مضطرب في الشرق الأوسط وولادة انقسامات عميقة. لقد ساعدت هذه القوى في تشكيل الأطراف المتعارضة، مما أعاق الجهود المبذولة لتحقيق السلام الدائم.
تظل القضية الفلسطينية إحدى القضايا الأكثر تعقيدًا في العالم، والعوامل التي تؤثر فيها تتجاوز القوانين الإنسانية والقرارات الدولية. يتطلب تحقيق العدالة والسلام في المنطقة الإرادة السياسية والإصلاحات التشريعية والمجتمعية، بالإضافة إلى الدعم الدولي الجاد الذي يحترم حقوق جميع الشعوب.
وبما أن الإنتربول يساعد في القبض علي المجرمين عبر الحدود فكيف لم يقبض على دول الناتو وأمريكا التى تهدد الأنسان الفلسطيني إبن الارض العربية
ومن الواجب أن العرب تقول أين السلام الذى بينهم وبين إسرائيل وأمريكا و‎كيف العرب
لن تحافظ على جميع الحدود
التى تمتلكها ولا تسمح
بدخول أي جندي أجنبي
يدعم إسرائيل
بصرف النظر عن الانتربول
الذي يقول أنه دولي
ولا يحارب أي مجرم حرب
إسرائيلي نهائيا
أليس غريب ما يحدث من
أوضاع سيئة في غزة وفي جنوب لبنان وسوريا والسودان
ودول كثيرة.
مدار الساعة ـ