أخبار الأردن اقتصاديات دوليات مغاربيات خليجيات جامعات وفيات برلمانيات رياضة وظائف للأردنيين أحزاب تبليغات قضائية مقالات مختارة مقالات أسرار ومجالس مناسبات مستثمرون جاهات واعراس الموقف شهادة مجتمع دين اخبار خفيفة ثقافة سياحة الأسرة طقس اليوم

المواجدة تكتب: عام اليوبيل الفضي 2024 لن ينسى


ليندا المواجدة
كاتبة وإعلامية أردنية

المواجدة تكتب: عام اليوبيل الفضي 2024 لن ينسى

ليندا المواجدة
ليندا المواجدة
كاتبة وإعلامية أردنية
مدار الساعة ـ
خمسة وعشرون عاما من البناء والانجاز
خمسة وعشرون عاما ونحن على عهد الوفاء للحسين باقون وعلى خطى عبدالله الثاني ماضون
سبع وأربعون عاما بين اليوبيل الفضي الأول للراحل جلالة الملك الحسين رحمه الله ١٩٧٧ وبين سليل الدوحة الهاشمية جلالة الملك عبدالله الثاني لتعيد لنا هذه الذكرى العطرة هذا العام و الذي احتفلنا به بالذكرى الخامسة والعشرين لتولي جلالة الملك عبدالله الثاني سلطاته الدستوريه ويكون اليوبيل الثاني لنا عهدا جديدا ، مجددين من خلاله الوفاء والبيعة لسليل الدوحة الهاشمية جلالة الملك عبدالله الثاني ليحمل اليوبيل الثاني عنوان الارتباط والمحبة والعهد والوفاء لجلالة الملك عبدالله الثاني الذي ورث الراية عن جده الأول جلالة الملك عبدالله الأول خريجاً وفارساً هاشمياً من مدرسة الحسين ابن طلال طيب الله ثراه والذي ورثنا عنه حب الهاشميين للسير خلف قيادتهم التي يحمل رايتها جلالة الملك عبدالله الثاني ،
كما شهد هذا العام زيارات جلالة الملك عبد الله الثاني إلى المحافظات والبوادي والتي جاءت للتأكيد على ما أنجز خلال اليوبيل الفضي والاستمرار والبناء عليه،
وكما قال جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين
في عام اليوبيل الفضي، سعدت بزيارة أهلي وربعي في أردننا الغالي، فهم خير سند على مدى السنين. وكلي فخر بإرث وطننا وحضارته الممتدة وإنجازات أبنائه وبناته. الأردن بمكانته وأهله النشامى، مصدر إلهام وحكاية تروى للأجيال. سيبقى الأردن قويا بكم ويعمر بسواعدكم. على العهد دوما معكم."
عام لن ننسى فيه جهود جلالة الملك عبدالله الثاني
تجاه فلسطين وما يجري في قطاع غزه فقد كان ومازال الصوت العربي والفلسطيني الذي وضع العالم أمام مسؤولياته لِلجم الاحتلال عن جرائمه والمطالبه بإيقاف نزيف الدم في غزه ،
مما دفع الأردن بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني إلى التنبه لما يجري من حرب ضد الإنسانية ، لم تستثني إسرائيل منها اي أحد ، وخاصة النساء والأطفال والشيوخ فجاءت أوامر الملك للقوات المسلحة الاردنية الباسلة للقيام بعمليات إنزال جوي انتصاراً للإنسانية التي دمرتها آلة الدمار الاسرائيلي في قطاع غزه وحملت عمليات الإنزال الجوي الاردني الأمل للأهل بقطاع غزه من ناحية إسقاط الغذاء والدواء والمياه والأغطية والمستلزمات الضرورية التي تحمل معاني الإنتصار للمنظومة الإنسانية والأخلاقية التي أنكرتها آلة الحرب الاسرائيلية ضد أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزه حيث شكلت هذه الإنزالات خجلًا لهذا العالم الحر ودعوة ونداء للإنضمام الى الاردن كنوع من الإسناد الإنساني والأخلاقي أمام هذا العجز والتواطىء الدولي أمام ما يجري مما حذى بالكثير من دول العالم أن تشاركه بهذه الإنزالات الإنسانية كانتصار للإنسانية والذي جاء هذا الانتصار الإنساني بتوجيهات ملكيه ضربت فيها القوات المسلحة الأردنية أروع الأمثلة أمام العالم بأن الجيوش تستطيع آن تقوم بدورها الانساني بعيداً عن دورها التقليدي ان أرادت ذلك ،، وإن أرادت للإنسانية ان تستمر وتنتصر ، وهذا هو شعار الإنتصار الإنساني الملكي للقوات المسلحة الاردنية الباسلة وكنت قد شاركت قواتنا المسلحة الاردنية سابقاً بشرف الإنزالات الجوية على قطاع غزه وإن سنحت الفرصة مرة اخرى لن اتردد انتصاراً للإنسانية التي اصبحت مفقودة على مسمع ومرأى هذا العالم .
إن جلالة الملك يرى بحكمته وقيادته، وفهمه لمجريات ما يحدث على الساحة الدولية عامة، والفلسطينية خاصة وما يجري فيها الآن، أن لا أمن ولا سلام ولا استقرار ولا وقف لإطلاق النار من دون أن يكون هناك سلام حقيقي وعادل وشامل يشكل حل الدولتين سبيله الوحيد لوضع نهاية لما يجري من أحداث مؤسفة بحق الشعب الفلسطيني.
ووسط هذه الأحداث المؤلمة ، إلا أننا لن ننسى فرحتنا
وفرحة العائلة الهاشمية بقدوم الأميرة إيمان الحسين بن عبدالله حيث كانت مناسبة عزيزة اضافت البهجة والسرور في قلوب الأردنيين جميعًا ، فقد تلقى الشعب الأردني هذا الخبر بفرحة غامرة، معبرين عن مشاعر المحبة والولاء للعائلة المالكة وقدوم حفيدتهم الاولى فكان قد غرد جلالته قائلاً:" الحمد لله الذي وهبنا حفيدتنا الأولى إيمان بنت الحسين. أبارك للحسين ورجوة العزيزين مولودتهما. نسأل الله أن ينبتها نباتاً حسناً ويحفظها لوالديها، نورتي عيلتنا جدو"، وبنفس مشاعر السعادة قالت جلالة الملكة رانيا : " إيمان الصغيرة، مكانك كبير في قلبي، فرحتنا بكِ لا حدود لها"، وهو ما عبر عنه أميرنا المحبوب ولي العهد الامير الحسين قائلاً :" لك الحمد حمدا يليق بجلال وجهك وعظيم سلطانك لقد من الله علينا بمولودة أسميناها إيمان، اللهم اكتب لها حسن الخَلق والخُلُق والصحة والعافية اللهم أنبتها نباتا حسنا واجلعها من الصالحات الذاكرات"،
وعلى الرغم من الظروف الإقليمية التي تحيط بالأردن، إلا أن المملكة شهدت خلال عام 2024 ولادة حكومة جديدة،. وفي 24 أبريل، أصدر الملك مرسوما ملكيا بإجراء انتخابات لاختيار مجلس نواب جديد، لتحدد هيئة الانتخابات بعد ذلك 10 سبتمبر موعدا لإجرائها. وفي 15 سبتمبر، تم تكليف جعفر حسان بتشكيل حكومة جديدة، خلفا لحكومة بشر الخصاونة.
أرفع أسمى آيات التهنئة والتبريكات، راجياً من الله العلي القدير أن يحفظ هذا البلد الطيب ويديم عليه الأمن والأمان، تحت راية قيادتنا الهاشمية الحكيمة، في ظل حضرة صاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين – أعز الله ملكه وحفظه للوطن والأمة.
عام جديد يطرق الأبواب، نحمله في قلوبنا نرجو به عاماً أفضل، مليئًا بالسلام والمحبة والخير.
فيا رب اجعل عام 2025 سنةً تزهر فيها أوطاننا بالخير والعطاء، وتكون بوابةً للأمل والنور.
و أن تنعم فلسطين العروبة، وغزة العزة، ولبنان الصمود، وسوريا الحبيبة، وكل أرجاء وطننا العربي بالسلام والاستقرار.
فأجعلها سنةً خاليةً من الحروب والأوجاع، وارزق أوطاننا ما تستحقه من مجدٍ وكرامة.
كل عام وأنتم بألف خير
و كل عام و وطننا العزيز و قيادتنا الحكيمة و شعبنا العظيم بألف خير
مدار الساعة ـ