مدار الساعة - محمد قديسات - اكد محافظ إربد رضوان العتوم ان العيش المشترك بين المسلمين والمسيحيين في الأردن يعد نموذجا يحتذى به في المنطقة حيث يسود الاحترام المتبادل والتفاهم بين أبناء الديانتين ويتوحدون خلف الاردن قيادة ووطنا وشعبا حاديهم راعي المسيرة جلالة الملك عبدالله الثاني الذي رسخ نهج الهاشميين في تعززي ثقافة العيش المشترك.
وقال العتوم خلال زيارته كنسية اللاتين في الحصن وتقديمه التهاني لابناء الطوائف المسيحية بحضور الحكام الاداريين وقادة الاجهزة الامنية ان الأردن بفضل القيادة الهاشمية التاريخية الصلبة والحكيمة يمتاز بثقافته التي تشجع على التسامح وقبول الآخر، مما ينعكس إيجابا على وحدة النسيج الاجتماعي. والمسلمون والمسيحيون يعيشون جنبا إلى جنب، ويشاركون في الاحتفال بالمناسبات الدينية والاجتماعية، معبرين عن روح الأخوة والمحبة.
وأضاف العتوم ان القيادة الهاشمية في الأردن حرصت ومنذ تأسيس الدولة الأردنية على أن يكون الأردن مركزا للحوار بين الأديان ونموذجا فريدا للتعايش بين المسلمين والمسيحيين، حيث يعيش المواطنون بروح من التعاون والاحترام المتبادل، والجهود الأردنية المستمرة تظهر أن التسامح الديني ليس مجرد شعار، بل ممارسة فعلية على أرض الواقع.
واكد المحافظ العتوم ان هذه المناسبات تمثل فرصة للتواصل وتعزيز قيم المحبة والتسامح التي تجمعنا جميعا، وتمنى للجميع عاما مليئا بالنجاح والفرح، وأن تستمر روح التآخي بين المسلمين والمسيحيين في الأردن والعالم لتكون مصدر إلهام في التعايش والعيش المشترك.
من جانبهم عبر الاباء وجدي السهاونة ووليم سويدان وسمير اسعيد والنائب اياد جبرين عن بالغ شكرهم وتقديرهم لهذه الزيارة مؤكدين ان الاردن واحد موحد بكل فئاته واطيافه وطوائفه خلف وطنه وقيادته الهاشمية وشعبه العظيم الذي يستحق كل جهد.
واكدوا ان الاردن سيبقى النوذج الانصع والاقوى في العالم .بتماسكه ونسيجه الاجتماعي الموحد فالجميع يعمل من اجل نهضة الوطن ورفعته في كافة المجالات وهم ينخرطون في مشاريع التحديث ةلتطوير ومساراتها المختلفة.
ودعوا الله ان يعم الامن والسلام ربوع فلسطين والوطن العربي والعالم اجمع مؤكدين تمسكهم بالوصاية الهاشمية على المقدسات الاسلامية والمسيحية في القدس.
وتمنوا ان يكون العام القادم عام امن وسلام ورخاء على الشعب الاردني وشعوب المنطقة والانسانية جمعاء
