مدار الساعة - تم يوم الاثنين تمديد الحراسة النظرية 24 ساعة في حق المغني المغربي سعد لمجرد، الموقوف بمركز للشرطة في سانت تروبي، جنوب فرنسا بعد شكوى تقدمت بها امرأة حول اعتداء جنسي مُفترض.
وأكد مصدر موثوق لـصحيفة "هسبريس" المغربية أن لمجرد يوجد تحت تدابير الحراسة النظرية منذ صباح الأحد لدى مقر للشرطة في سانت تروبي بمنطقة كوت دازور، مشيرا إلى أنه تم تمديد مدة التوقيف إلى 24 ساعة إضافية.
وأفاد المصدر ذاته بأنه من المرتقب أن يتم تقديم لمجرد أمام وكيل الجمهورية الذي سيُحيله بدوره على قاضي التحقيق، مبينا أن النيابة العامة لمدينة دراغينيون تجري تحقيقا في واقعة اغتصاب محتملة جرت مساء السبت في سان تروبي، إثر شكاية تقدمت بها سيدة ضد لمجرد (33 سنة).
وقال المصدر إنه من المرجح أن يكون سعد قد كان تحت تأثير مخدر عندما هم بمهاجمة الشابة التي كانت بمعيته.
إلى ذلك، كشف المصدر للصحيفة المغربية أن التحقيقات أظهرت أن هناك شكاية أخرى تلاحق لمجرد تتعلق بفتاة تعرضت لمحاولة الاغتصاب خلال شهر أبريل 2018.