الأخوة الأحبة الكرام في الأردن بلدنا الحبيب الغالي الذي نفتخر فيه جميعا بمحبتنا وعزوتنا ووحدتنا التي هي رمز شموخ لنا ،
تحية السلام والمحبه والمغفرة للجميع في هذه الأيام المباركة ،
ولد المسيح في بيت لحم في مغارة وفي مذود صغير ، حيث تنبأ عنه بوعد سابق امين في سفر اشعيا:"هوذا العذراء تحبل وتلد ابنا ويدعون اسمه عمانوئيل الذي تفسيره" الله معنا ". ولادة عجائبيه بمعجزه من السماء إلى عذراء اسمها مريم .المشرفه والتي تطوبها كل الأجيال ، ولا ننسى تكريمها في القران الكريم بسورة مريم التي لا اروع ولا اجمل منها في الوصف بتكريمها واعطائها الواجب الذي استحقته .
ففي الميلاد هللت السماء حينها ومجدت الله في العلى ولولادة المسيح منحت الأرض سلاما وفرحا للناس ، فالناس تتذكر كل ميلاد للمسيح المعجزي بأنه موحد لدى الجميع وهو مصدر للعودة إلى الجمال الذي فينا .
ونحن في الأردن يحق لنا أن نفرح ونمجد ونهلل هذا الحدث المميز في وطنا الذي يفرح مع الفرحيين ويحزن مع الحزانى ،
عطلة رسميه مقرة للجميع مهما تعددت أصولهم ومنابتهم ،مسيحين ومسلمين . وشجرة الميلاد في كل مدينة وقرية اردنيه لتفرح لفرح الجميع ، في عمان والسلط ،والزرقاء ،اربد وأخير ام الجمال ،شجره الميلاد التي تفرح القلوب إيذانا بأن السلام قادم والهدوء للنفوس . والتهاني أتت من جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين للجميع فرحا وولي العهد الأمين وجلالة الملكة رانيا العبدالله ، لأنهم ناس يرغبون بنشر الفرح والسرور للناس في كل مكان في هذا البلد وفي هذه المناسبة العظيمه .لأن في الميلاد فرح للشعب كله بولادة جديده نتوق لها .
اقولها صراحه ومحبه كبيره هذا الوطن يحق له أن يفرح ويمجد الله ، وان كان في القلب غصة من اجل غزه ، وفلسطين ، ولبنان ونحن لا ننساهم على كل الأصعدة.
وأخير كل عام وانتم بخير وصحه وسعادة . ولد المسيح هللويا آملين أن يأتي السلام من رب السلام والمجد للجميع .